كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 6)

فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليهما فجاءا فقام هلال بن أمية فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما من تائب ؟ ثم قامت فشهدت فلما كان عند الخامسة : {أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين}.
قالوا لها : إنها موجبة.
قال ابن عباس فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها سترجع.
فقالت : لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خَدَلَّجَ الساقين فهو لشريك بن السحماء.
فجاءت به كذلك : فقال النبي صلى الله عليه وسلم.
لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن.
رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن بشار.
وهذا الحديث مما تفرد به أهل البصرة.
967 - باب ما يكون بعد التعان الزوج
4581 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي : فإذا

الصفحة 10