كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 6)

{وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى}.
قال الشافعي : والذي سمعت - والله أعلم - في قول الله عز وجل {ألا تزر وازرة وزر أخرى}.
أن لا يؤخذ أحد بذنب غيره في بدنه لأن الله جزى العباد على أعمال أنفسهم وعاقبهم وكذلك أموالهم لا يجني أحد على أحد في مال إلا حيث خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن جناية الخطأ من الحر على الآدميين على عاقلته.
وبسط الكلام في شرحه.
وبالله التوفيق.

الصفحة 490