كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 6)

ويحتمل أن يكون المراد به الرضخ.
وفيما روى الواقدي بإسناده فيمن استعان بهم من اليهود : فاسهم لهم كسهمان المسلمين.
وإسناده ضعيف ومنقطع.
5349 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي فيما حكي عن أبي يوسف عن محمد بن إسحاق عن رجل : أن ابن عباس كتب إلى نجدة في جواب كتابه : كتبت إليّ تسألني عن الصبي متى يخرج من اليتم ومتى يضرب له بسهم ؟ وأنه يخرج من اليتم إذا احتلم . ويضرب له بسهم.
واحتج بحديث ابن عمر وأنه لم يجزه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة.
5350 - وبهذا الإسناد حكاه عن أبي يوسف قال :
أَخْبَرَنَا الحسن بن عمارة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أنه قال : استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم.
قال أحمد : تفرد به الحسن بن عمارة وهو متروك.
وقد روى محمد بن عمرو عن سعد بن المنذر عن أبي حميد الساعدي قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكر قصة بني قينقاع.
وهم رهط عبد الله بن سلام إياه وهم على دينهم فقال : قل لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين وهذا الإسناد أصح.

الصفحة 538