كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 6)
ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريظة وخيبر فقسم عقارها من الأرضين والنخل قسمة الأموال.
وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدان بني المصطلق وهوازن ونساءهم فقسمهم قسمة الأموال.
وأسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بدر فمنهم مَنْ منَّ بلا شيء أخذه منه ومنهم من أخذ منه فدية ومنهم من قتله.
وكان المقتولان بعد الإسار يوم بدر : عقبة بن معيط والنضر بن الحارث.
وكان من الممنون عليهم بلا فدية : أبو غرة الجمحي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم لبناته وأخذ عليه أن لا يقاتله فأخفره وقاتله يوم أحد فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يفلت فما أُسر من المشركين رجلاً غيره.
فقال يا محمد : امنن عليّ ودعني لبناتي وأعطيك عهداً أن لا أعود لقتالك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تمسح على عارضيك بمكة تقول قد خدعت محمداً مرتين.
فأمر به فضربت عنقه.
ثم أسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمامة بن أثال الحنفي بعد فمنّ عليه ثم عاد ثمامة بن أثال الحنفي بعد فأسلم وحسن إسلامه.
قال الشافعي :
أَخْبَرَنَا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فدا رجلاً من المسلمين برجلين من المشركين.
الصفحة 551
566