الميم والقاف وما يثلثهما
5468 - مقبل الملك أبو عبد الله أحمد بن عليّ بن أحمد بن عبد الله البيهقي
المستوفي. (¬1)
ذكره الصدر الفاضل شرف الدّين أبو الحسن عليّ بن زيد بن محمّد أميرك الأنصاريّ البيهقيّ في تأريخ بيهق وقال: كان صدرا كاتبا حاسبا وكان مستوفي الممالك في أيّام السّلطان سنجر، وقال في قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدنيا بحذافيرها»، أنشد:
وا ثكلها قد ثكلته أروعا ... ابيض يحمي السرب أن يفزّعا
بالفتح ويروى السرب بالكسر، قال: وطلاق الجاهليّة: اذهبي فلا ألده سربك، أي لا أدفع من جاء يأخذ نعمك، ويقال: مرّ بنا سرب من قطا أو ظباء وسرب من النّساء أيضا.
5469 - مقبّل الظعن ربيعة بن عامر بن جذيمة الرّبعيّ الفارس الشاعر. (¬2)
كان فارسا شاعر، ذكره محمّد بن السائب بن هشام الكلبي في كتاب جمهرة النسب. [و] قرأت في كتاب لطائف المعارف: كان ربيعة بن عامر بن
¬_________
(¬1) لم ترد ترجمته في المطبوع من تاريخ بيهق ولم أجد له ترجمة في سائر المصادر. والحديث المذكور تقدّم تحت الرّقم 5367 فلاحظ ما بهامشه من تخريج.
(¬2) لم يرد ذكره في المطبوع من الجمهرة، وكتاب لطائف المعارف لعله للثعالبي لاحظ كشف الظنون فهناك كتب أخرى بهذا الاسم.