5642 - المنذر أبو سعد (¬1) محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب الهاشميّ النبيّ صلّى
الله عليه وسلّم.
ومن ألقاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم المنذر (¬2)، وذكرنا ألقابه صلوات الله وسلامه عليه تيمّنا بذكره، في حديث عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه قال: لمّا نزلت {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: نعيت إليّ نفسي (¬3). فمات في تلك السنة. وفي التفسير في قوله عزّ وجلّ: {وَرَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْااجاً} وكان الفتح سنة ثمان، وسنة تسع تتابع عليه القبائل تسعى فكان كما ذكر.
5643 - المنذر زنير بن عمرو الخثعميّ الشاعر. (¬4)
ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمديّ في كتاب المؤتلف والمختلف من أسماء الشعراء وقال: وهو الّذي يقال له النذير العريان.
¬_________
(¬1) المعروف من كنيته صلّى الله عليه وآله وسلّم أبو القاسم وأبو إبراهيم، وكان له من الأولاد على ما روي: القاسم وعبد الله والطاهر والطيب وإبراهيم، ولم أجد أحدا كنّاه بأبي سعد مع بعض المراجعة.
(¬2) كان ينبغي للمصنف أن يذكر هنا ما يتناسب مع لقبه صلّى الله عليه وآله وسلّم، والمتناسب لهذا اللقب آيات وروايات كثيرة، منها في سورة الرعد الآية 7: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، ومنها قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا المنذر وبعلي يهتدي المهتدون، وراجع على سبيل المثال تفسير الآية المتقدمة من شواهد التنزيل.
(¬3) للحديث مصادر وأسانيد كثيرة فلاحظ مثلا تفسير سورة النصر من الدر المنثور.
(¬4) زنير على زنة زبير هكذا ضبطه ابن حجر في تبصير المنتبه ص 640 وقال: أحد الشعراء. (ولاحظ المؤتلف والمختلف ص 131 وذكر من شعره:
أنا المنذر العريان ينبذ ثوبه ... لك الصدق لم ينبذ لك الثوب كاذب).