كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)

{رُفَاتًا} : حُطَامًا.
{وَاسْتَفْزِزْ} : اسْتَخِفَّ.
{بِخَيْلِكَ} : الفُرْسَانِ ، وَالرَّجْلُ وَالرِّجَالِ , وَالرَّجَّالَةُ ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ ، وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ.
{حَاصِبًا} : الرِّيحُ العَاصِفُ ، وَالحَاصِبُ أَيْضًا : مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ ، وَمِنْهُ :
{حَصَبُ جَهَنَّمَ} : يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ ، وَهُوَ حَصَبُهَا ، وَيُقَالُ : حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ ، وَالحَصَبُ : مُشْتَقٌّ مِنَ الحَصْبَاءِ وَالحِجَارَةِ.
{تَارَةً} : مَرَّةً ، وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ.
{لأَحْتَنِكَنَّ} : لأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ ، يُقَالُ : احْتَنَكَ فُلاَنٌ مَا عِنْدَ فُلاَنٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ.
{طَائِرَهُ} : حَظَّهُ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كُلُّ سُلْطَانٍ فِي القُرْآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ.
{وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} : لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا.
3- بَابُ قَوْلِهِ : {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ}.
4709- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ ، وَلَبَنٍ , فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا , فَأَخَذَ اللَّبَنَ ، قَالَ جِبْرِيلُ : الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ ، لَوْ أَخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ.
4710- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ , قُمْتُ فِي الحِجْرِ , فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ المَقْدِسِ ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ.
زَادَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَمِّهِ ، لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ , نَحْوَهُ.
{قَاصِفًا} : رِيحٌ تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ.

الصفحة 104