كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)

الوَصِيدُ : الفِنَاءُ ، جَمْعُهُ : وَصَائِدُ وَوُصُدٌ ، وَيُقَالُ : الوَصِيدُ البَابُ.
{مُؤْصَدَةٌ} : مُطْبَقَةٌ ، آصَدَ البَابَ وَأَوْصَدَ.
{بَعَثْنَاهُمْ} : أَحْيَيْنَاهُمْ.
{أَزْكَى} : أَكْثَرُ ، وَيُقَالُ : أَحَلُّ ، وَيُقَالُ : أَكْثَرُ رَيْعًا.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {أُكْلَهَا} {وَلَمْ تَظْلِمْ} : لَمْ تَنْقُصْ.
وَقَالَ سَعِيدٌ : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {الرَّقِيمُ} : اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ , فَنَامُوا.
وَقَالَ غَيْرُهُ : وَأَلَتْ تَئِلُ : تَنْجُو.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {مَوْئِلاً} : مَحْرِزًا.
{لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} : لاَ يَعْقِلُونَ.
1- بَابُ : {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً}.
4724- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ , قَالَ : أَلا تُصَلِّيَانِ.
{رَجْمًا بِالْغَيْبِ} : لَمْ يَسْتَبِنْ.
{فُرُطًا} : نَدَمًا.
{سُرَادِقُهَا} : مِثْلُ السُّرَادِقِ ، وَالحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالفَسَاطِيطِ.
{يُحَاوِرُهُ} : مِنَ المُحَاوَرَةِ.
{لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} : أَيْ لَكِنْ أَنَا ، هُوَ اللَّهَ رَبِّي ، ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الأُخْرَى.
{وَفَجَّرْنَا خِلاَلَهُمَا نَهَرًا} : يَقُولُ : بَيْنَهُمَا نَهَرًا.
{زَلَقًا} : لا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ.
{هُنَالِكَ الوِلايَةُ} : مَصْدَرُ وَلِيِّ الوَلِيِّ وَلاَءٌ.
{عُقْبًا} : عَاقِبَةً وَعُقْبَى وَعُقْبَةً وَاحِدٌ ، وَهِيَ الآخِرَةُ : {قِبَلاً} : وَقُبُلاً وَقَبَلاً اسْتِئْنَافًا.
{لِيُدْحِضُوا} : لِيُزِيلُوا الدَّحْضُ : الزَّلَقُ.
2- بَابُ قَوْلِهِ : {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} زَمَانًا وَجَمْعُهُ أَحْقَابٌ.
4725- حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ نَوْفًا البِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الخَضِرِ ، لَيْسَ هُوَ مُوسَى صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ ، حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ، فَقَالَ : أَنَا , فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ , إِذْ لَمْ يَرُدَّ العِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : إِنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ ، قَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ , فَكَيْفَ لِي بِهِ ، قَالَ : تَأْخُذُ مَعَكَ حُوتًا , فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ ، فَحَيْثُمَا فَقَدْتَ الحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ , فَأَخَذَ حُوتًا , فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ ، ثُمَّ انْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ، حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُؤُوسَهُمَا فَنَامَا ، وَاضْطَرَبَ الحُوتُ فِي المِكْتَلِ ، فَخَرَجَ مِنْهُ , فَسَقَطَ فِي البَحْرِ : {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَبًا} وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنِ الحُوتِ جِرْيَةَ المَاءِ ، فَصَارَ عَلَيْهِ مِثْلَ الطَّاقِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نَسِيَ صَاحِبُهُ أَنْ يُخْبِرَهُ بِالحُوتِ ، فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتَهُمَا , حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الغَدِ ، قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ : {آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}

الصفحة 110