كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)
{هَمْسًا} : حِسُّ الأَقْدَامِ.
{حَشَرْتَنِي أَعْمَى} : عَنْ حُجَّتِي.
{وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} : فِي الدُّنْيَا.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {بِقَبَسٍ} : ضَلُّوا الطَّرِيقَ وَكَانُوا شَاتِينَ , فَقَالَ : إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ آتِكُمْ بِنَارٍ تُوقِدُونَ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : {أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} : أَعْدَلُهُمْ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {هَضْمًا} : لاَ يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ.
{عِوَجًا} : وَادِيًا.
{وَلاَ أَمْتًا} : رَابِيَةً.
{سِيرَتَهَا} : حَالَتَهَا الأُولَى.
{النُّهَى} : التُّقَى.
{ضَنْكًا} : الشَّقَاءُ.
{هَوَى} : شَقِيَ.
{بِالْوَادِي المُقَدَّسِ} : المُبَارَكِ.
{طُوًى} : اسْمُ الوَادِي.
{بِمِلْكِنَا} : بِأَمْرِنَا.
{مَكَانًا سِوًى} : مَنْصَفٌ بَيْنَهُمْ.
{يَبَسًا} : يَابِسًا.
{عَلَى قَدَرٍ} : عَلَى مَوْعِدٍ.
{وَلاَ تَنِيَا} : لاَ تَضْعُفَا.
{يَفْرُطَ} : عُقُوبَةٌ.
1- بَابُ : {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}.
4736- حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : التَقَى آدَمُ وَمُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى لآدَمَ : أَنْتَ الَّذِي أَشْقَيْتَ النَّاسَ , وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنَ الجَنَّةِ ؟ قَالَ له آدَمُ : أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ ، وَاصْطَفَاكَ لِنَفْسِهِ , وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَوَجَدْتَهَا كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي ، قَالَ : نَعَمْ ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى.
{اليَمُّ} : البَحْرُ.
2- بَابُ : {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي البَحْرِ يَبَسًا لاَ تَخَافُ دَرَكًا وَلاَ تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ اليَمِّ مَا غَشِيَهُمْ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى}.
4737- حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَاليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ ، فَسَأَلَهُمْ ، فَقَالُوا : هَذَا اليَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ , فَصُومُوهُ.
الصفحة 120