كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)

{رَدِفَ} : اقْتَرَبَ.
{جَامِدَةً} : قَائِمَةً.
{أَوْزِعْنِي} : اجْعَلْنِي.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {نَكِّرُوا} : غَيِّرُوا.
وَالْقَبَسُ : مَا اقْتُبِسَتْ مِنْهُ النَّارُ.
{وَأُوتِينَا العِلْمَ} : يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ ، الصَّرْحُ بِرْكَةُ مَاءٍ ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ.
{قَوَارِيرَ} ، أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ.
28- سُورَةُ القَصَصُ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} : إِلاَّ مُلْكَهُ ، وَيُقَالُ : إِلاَّ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللهِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ} : الحُجَجُ.
1- بَابُ : {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.
4772- حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ ، جَاءَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ ، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَةِ ، فَقَالَ : أَيْ عَمِّ , قُلْ : لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ , كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللهِ , فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ : أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ ، وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ المَقَالَةِ ، حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ : عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ : لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاللهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {أُولِي القُوَّةِ} : لا يَرْفَعُهَا العُصْبَةُ مِنَ الرِّجَالِ.
{لَتَنُوءُ} : لَتُثْقِلُ.
{فَارِغًا} : إِلاَّ مِنْ ذِكْرِ مُوسَى.
{الفَرِحِينَ} : المَرِحِينَ.

الصفحة 141