كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)
{قُصِّيهِ} : اتَّبِعِي أَثَرَهُ ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ يَقُصَّ الكَلاَمَ : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ}.
{عَنْ جُنُبٍ} : عَنْ بُعْدٍ ، وَعَنْ جَنَابَةٍ وَاحِدٌ ، وَعَنِ اجْتِنَابٍ أَيْضًا وَيَبْطِشُ , وَيَبْطُشُ.
{يَأْتَمِرُونَ} : يَتَشَاوَرُونَ ، العُدْوَانُ وَالعَدَاءُ وَالتَّعَدِّي وَاحِدٌ.
{آنَسَ} : أَبْصَرَ.
{الجِذْوَةُ} : قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ , لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ ، وَالشِّهَابُ فِيهِ لَهَبٌ ، وَالحَيَّاتُ : أَجْنَاسٌ : الجَانُّ , وَالأَفَاعِي , وَالأَسَاوِدُ.
{رِدْءًا} : مُعِينًا.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يُصَدِّقُنِي.
وَقَالَ غَيْرُهُ : {سَنَشُدُّ} : سَنُعِينُكَ ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا ، فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا.
{مَقْبُوحِينَ} : مُهْلَكِينَ.
{وَصَّلْنَا} : بَيَّنَّاهُ وَأَتْمَمْنَاهُ.
{يُجْبَى} : يُجْلَبُ.
{بَطِرَتْ} : أَشِرَتْ.
{فِي أُمِّهَا رَسُولاً} : أُمُّ القُرَى : مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا.
{تُكِنُّ} : تُخْفِي ، أَكْنَنْتُ : الشَّيْءَ أَخْفَيْتُهُ ، وَكَنَنْتُهُ : أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ.
{وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} : مِثْلُ : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} : يُوَسِّعُ عَلَيْهِ ، وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ.
2- بَابُ : {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ} الآيَةَ.
4773- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ العُصْفُرِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} قَالَ : إِلَى مَكَّةَ.
29- سُورَةُ العَنْكَبُوتِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} : ضَلَلَةً.
وَقَالَ غَيْرُهُ : {الْحَيَوَانُ} , وَالْحَيُّ وَاحِدٌ.
{فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ} : عَلِمَ اللَّهُ ذَلِكَ ، إِنَّمَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ فَلِيَمِيزَ اللَّهُ ، كَقَوْلِهِ : {لِيَمِيزَ اللَّهُ الخَبِيثَ}.
{أَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ} : أَوْزَارًا مَعَ أَوْزَارِهِمْ.
30- سُورَةُ الرُّومُ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
{فَلاَ يَرْبُو} : مَنْ أَعْطَى يَبْتَغِي أَفْضَلَ فَلاَ أَجْرَ لَهُ فِيهَا.
قَالَ مُجَاهِدٌ : {يُحْبَرُونَ} : يُنَعَّمُونَ.
{يَمْهَدُونَ} : يُسَوُّونَ المَضَاجِعَ.
{الوَدْقُ} : المَطَرُ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} : فِي الآلِهَةِ.
وَفِيهِ : {تَخَافُونَهُمْ} : أَنْ يَرِثُوكُمْ كَمَا يَرِثُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
{يَصَّدَّعُونَ} : يَتَفَرَّقُونَ.
{فَاصْدَعْ} وَقَالَ غَيْرُهُ : {ضُعْفٌ} : وَضَعْفٌ لُغَتَانِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {السُّوأَى} : الإِسَاءَةُ جَزَاءُ المُسِيئِينَ.
4774- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، وَالأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ فِي كِنْدَةَ ، فَقَالَ : يَجِيءُ دُخَانٌ يَوْمَ القِيَامَةِ , فَيَأْخُذُ بِأَسْمَاعِ المُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ ، يَأْخُذُ المُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ ، فَفَزِعْنَا ،
الصفحة 142