كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)

42- سُورَةُ حم عسق.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {عَقِيمًا} : لاَ تَلِدُ.
{رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} : القُرْآنُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} : نَسْلٌ بَعْدَ نَسْلٍ.
{لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا} : لاَ خُصُومَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ.
{مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} : ذَلِيلٍ.
وَقَالَ غَيْرُهُ : {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} : يَتَحَرَّكْنَ وَلاَ يَجْرِينَ فِي البَحْرِ.
{شَرَعُوا} : ابْتَدَعُوا.
1- بَابُ قَوْلِهِ : {إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى}.
4818- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ طَاوُوسًا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ : {إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى} فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : عَجِلْتَ , إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، إِلاَّ كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ ، فَقَالَ : إِلاَّ أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ القَرَابَةِ.
43- سُورَةُ {حم} الزُّخْرُفِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {عَلَى أُمَّةٍ} : عَلَى إِمَامٍ.
{وَقِيلِهِ يَارَبِّ} : تَفْسِيرُهُ ، أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ، وَلاَ نَسْمَعُ قِيلَهُمْ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} : لَوْلاَ أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا.
لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الكُفَّارِ {سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ} : مِنْ فِضَّةٍ ، وَهِيَ دَرَجٌ ، وَسُرُرَ فِضَّةٍ.
{مُقْرِنِينَ} : مُطِيقِينَ.
{آسَفُونَا} : أَسْخَطُونَا.
{يَعْشُ} : يَعْمَى.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} : أَيْ تُكَذِّبُونَ بِالقُرْآنِ ، ثُمَّ لاَ تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ ؟.
{وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ} : سُنَّةُ الأَوَّلِينَ.
{مُقْرِنِينَ} : يَعْنِي الإِبِلَ وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ.
(يَنْشَأُ فِي الحِلْيَةِ) : الجَوَارِي ، جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ ؟.

الصفحة 162