كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)

56- سُورَةُ الْوَاقِعَةِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {رُجَّتْ} : زُلْزِلَتْ.
{بُسَّتْ} : فُتَّتْ وَلُتَّتْ كَمَا يُلَتُّ السَّوِيقُ.
المَخْضُودُ : لاَ شَوْكَ لَهُ.
{مَنْضُودٍ} : المَوْزُ ، وَالعُرُبُ المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ.
{ثُلَّةٌ} : أُمَّةٌ.
{يَحْمُومٍ} : دُخَانٌٍ أَسْوَدُ.
{يُصِرُّونَ} : يُدِيمُونَ.
{الهِيمُ} : الإِبِلُ الظِّمَاءُ.
{لَمُغْرَمُونَ} : لَمُلْزَمُونَ.
{مَدِينِينَ} : مُحَاسَبِينَ.
{رَوْحٌ} : جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ.
{وَرَيْحَانٌ} : الرِّزْقُ.
{وَنُنْشِئَكُمْ فِيمَا لاَ تَعْلَمُونَ} : فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ.
وَقَالَ غَيْرُهُ : {تَفَكَّهُونَ} : تَعْجَبُونَ.
{عُرُبًا} : مُثَقَّلَةً ، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةَ العَرِبَةَ ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ الغَنِجَةَ ، وَأَهْلُ العِرَاقِ الشَّكِلَةَ ، وَقَالَ فِي : {خَافِضَةٌ} : لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ ، وَ {رَافِعَةٌ} : إِلَى الجَنَّةِ : {مَوْضُونَةٍ} : مَنْسُوجَةٍ ، وَمِنْهُ : وَضِينُ النَّاقَةِ وَالكُوبُ : لاَ آذَانَ لَهُ ، وَلاَ عُرْوَةَ , وَالأَبَارِيقُ : ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى.
{مَسْكُوبٍ} : جَارٍ.
{وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} : بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ.
{مُتْرَفِينَ} : مُتَمَتِّعِينَ.
{مَا تُمْنُونَ} : هِيَ النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ.
{لِلْمُقْوِينَ} : لِلْمُسَافِرِينَ ، وَالقِيُّ القَفْرُ.
{بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} : بِمُحْكَمِ القُرْآنِ ، وَيُقَالُ : بِمَسْقِطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ ، وَمَوَاقِعُ وَمَوْقِعٌ وَاحِدٌ.
{مُدْهِنُونَ} : مُكَذِّبُونَ ، مِثْلُ : {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}.
{فَسَلاَمٌ لَكَ} : أَيْ مُسَلَّمٌ لَكَ.
إِنَّكَ {مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} : وَأُلْغِيَتْ إِنَّ وَهُوَ مَعْنَاهَا ، كَمَا تَقُولُ : أَنْتَ مُصَدَّقٌ ، وَمُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ ، إِذَا كَانَ قَدْ قَالَ : إِنِّي مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ ، وَقَدْ يَكُونُ كَالدُّعَاءِ لَهُ ، كَقَوْلِكَ فَسَقْيًا مِنَ الرِّجَالِ ، إِنْ رَفَعْتَ السَّلاَمَ فَهُوَ مِنَ الدُّعَاءِ.
{تُورُونَ} : تَسْتَخْرِجُونَ , أَوْرَيْتُ : أَوْقَدْتُ.
{لَغْوًا} : بَاطِلاً.
{تَأْثِيمًا} : كَذِبًا.

الصفحة 182