كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)

4918- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الخُزَاعِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ : كُلُّ عُتُلٍّ ، جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ.
2- بَابُ : {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}.
4919- حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِئآءً وَسُمْعَةً ، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا.
69- سُورّةُ الحَاقَّةِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} : يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا.
{القَاضِيَةَ} : المَوْتَةَ الأُولَى الَّتِي مُتُّهَا ثُمَ أُحْيَا بَعْدَهَا.
{مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} : أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {الوَتِينَ} : نِيَاطُ القَلْبِ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {طَغَى} : كَثُرَ ، وَيُقَالُ : {بِالطَّاغِيَةِ} : بِطُغْيَانِهِمْ ، وَيُقَالُ : طَغَتْ عَلَى الخَزَّانِ كَمَا طَغَى المَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ.
70- سُورَةُ : {سَأَلَ سَائِلٌ}.
الفَصِيلَةُ : أَصْغَرُ آبَائِهِ القُرْبَى , إِلَيْهِ يَنْتَمِي مَنِ انْتَمَى.
{لِلشَّوَى} : اليَدَانِ وَالرِّجْلاَنِ وَالأَطْرَافُ ، وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا : شَوَاةٌ ، وَمَا كَانَ غَيْرَ مَقْتَلٍ فَهُوَ شَوًى.
{عِزِينَ} , وَالعِزُونَ : الحِلَقُ وَالجَمَاعَاتُ ، وَاحِدُهَا عِزَةٌ.

الصفحة 198