كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)
15- بَابُ قَوْلِهِ : {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}.
4626- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا المُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ , وَإِنَّ نَاسًا يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ : {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} إِلَى قَوْلِهِ : {العَزِيزُ الحَكِيمُ}.
6- سُورَةُ الأَنْعَامِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} : مَعْذِرَتَهُمْ.
{مَعْرُوشَاتٍ} : مَا يُعْرَشُ مِنَ الكَرْمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
{حَمُولَةً} : مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا.
{وَلَلَبَسْنَا} : لَشَبَّهْنَا.
{لأُنْذِرَكُمْ بِهِ} : أَهْلَ مَكَّةَ .
{يَنْأَوْنَ} : يَتَبَاعَدُونَ.
{تُبْسَلُ} : تُفْضَحُ.
{أُبْسِلُوا} : أُفْضِحُوا.
{بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ} : البَسْطُ الضَّرْبُ.
{اسْتَكْثَرْتُمْ} : أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا.
{مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الحَرْثِ} : جَعَلُوا لِلَّهِ مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا ، وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا.
{أَكِنَّةً} : وَاحِدُهَا كِنَانٌ.
{أَمَّا اشْتَمَلَتْ} : يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلاَّ عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ، فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا ؟.
{مَسْفُوحًا} : مُهْرَاقًا.
{صَدَفَ} : أَعْرَضَ.
{أُبْلِسُوا} : أُويِسُوا ، وَ {أُبْسِلُوا} : أُسْلِمُوا.
{سَرْمَدًا} : دَائِمًا.
{اسْتَهْوَتْهُ} : أَضَلَّتْهُ.
{تَمْتَرُونَ} : تَشُكُّونَ.
{وَقْرٌ} : صَمَمٌ ، وَأَمَّا الوِقْرُ : فَإِنَّهُ الحِمْلُ.
{أَسَاطِيرُ} : وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ ، وَهْيَ التُّرَّهَاتُ.
{البَأْسَاءُ} : مِنَ البَأْسِ ، وَيَكُونُ مِنَ البُؤْسِ.
{جَهْرَةً} : مُعَايَنَةً.
{الصُّوَرُ} : جَمَاعَةُ صُورَةٍ ، كَقَوْلِهِ سُورَةٌ وَسُوَرٌ {مَلَكُوتٌ} وَمُلْكٌ ، مِثْلُ : رَهَبُوتٌٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٌٍ ، وَيَقُولُ : تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ.
{جَنَّ} : أَظْلَمَ.
{تَعَالَى} : عَلاَ.
{وَإِنْ تَعْدِلْ} : تُقْسِطْ , لاَ يُقْبَلْ مِنْهَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ
يُقَالُ عَلَى اللهِ حُسْبَانُهُ , أَيْ حِسَابُهُ , وَيُقَالُ : {حُسْبَانًا} : مَرَامِيَ ، وَ{رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}.
{مُسْتَقِرٌّ} : فِي الصُّلْبِ {وَمُسْتَوْدَعٌ} : فِي الرَّحِمِ.
القِنْوُ العِذْقُ ، وَالاِثْنَانِ قِنْوَانِ ، وَالجَمَاعَةُ أَيْضًا قِنْوَانٌ مِثْلُ صِنْوٍ وَصِنْوَانِ.
الصفحة 70