كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 6)

{شَغَفَهَا} : يُقَالُ : بَلَغَ إِلَى شِغَافِهَا ، وَهُوَ غِلاَفُ قَلْبِهَا ، وَأَمَّا شَعَفَهَا فَمِنَ المَشْعُوفِ.
{أَصْبُ إِلَيْهِنَّ} : أَمِيلُ إِلَيْهِنَّ حُبًا.
{أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ} : مَا لاَ تَأْوِيلَ لَهُ ، وَالضِّغْثُ : مِلْءُ اليَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ ، وَمِنْهُ :{وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} لاَ مِنْ قَوْلِهِ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ ، وَاحِدُهَا ضِغْثٌ.
{نَمِيرُ} : مِنَ المِيرَةِ.
{وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} : مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ.
أَوَى إِلَيْهِ : ضَمَّ إِلَيْهِ : {السِّقَايَةُ} : مِكْيَالٌ.
{تَفْتَأُ} : لاَ تَزَالُ.
{اسْتَيْأَسُوا} : يَئِسُوا : {وَلاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ} : مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ.
{خَلَصُوا نَجِيًّا} : اعْتَزَلُوا نَجِيًّا , وَالْجَمْعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ , الْوَاحِدُ نَجِيٌّ وَالاثْنَانِ وَالْجَمْعُ نَجِيٌّ وَأَنْجِيَةٌ.
{حَرَضًا} : مُحْرَضًا ، يُذِيبُكَ الهَمُّ.
{تَحَسَّسُوا} : تَخَبَّرُوا.
{مُزْجَاةٌٍ} : قَلِيلَةٌٍ.
{غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ} : عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ.
1- بَابُ قَوْلِهِ : {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ}.
4688- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الكَرِيمُ ابْنُ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.
2- بَابُ قَوْلِهِ : {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}.
4689- حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ ؟ قَالَ : أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاهُمْ , قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ , قَالَ : فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللهِ , ابْنُ نَبِيِّ اللهِ ، ابْنِ نَبِيِّ اللهِ , ابْنِ خَلِيلِ اللهِ ، قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ ، قَالَ : فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَخِيَارُكُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقِهُوا.
تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ.
3- بَابُ قَوْلِهِ : {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}.
{سَوَّلَتْ} : زَيَّنَتْ.
4690- حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنَا الحَجَّاجُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ , وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ ، وَعَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ ، وَعُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا , فَبَرَّأَهَا اللَّهُ ، كُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنَ الحَدِيثِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ ، قُلْتُ : إِنِّي وَاللهِ لاَ أَجِدُ مَثَلاً ، إِلاَّ أَبَا يُوسُفَ : {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} وَأَنْزَلَ اللَّهُ : {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} العَشْرَ الآيَاتِ.

الصفحة 95