كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 3 (اسم الجزء: 7)

ابن أبي مريم، حدثنا نافع -يعني: ابن عمر- عن عمرو بن دينار،
عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب لحاجته إلى المغمس. قال نافع: نحو ميلين عن مكة (¬١).
[صحيح] (¬٢).

الدليل الثامن:
(١٣٤٥ - ٨٦) ما رواه أبو يعلى من طريق يوسف بن عطية، عن عطاء بن أبي ميمونة،
عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انطلق لحاجته تباعد حتى لا يكاد يرى (¬٣).
[ضعيف جدًا] (¬٤).
---------------
(¬١) مسند أبي يعلى (٥٦٢٦).
(¬٢) الحديث أخرجه السراج في مسنده (١٧) حدثنا محمد بن سهل العسكري.
وأخرجه أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (٢/ ٦٠٩) حدثنا عمر بن الخطاب القشيري.
وأخرجه الطبراني (١٢/ ٤٥١) رقم ١٣٦٣٨، حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ويحيى بن أيوب العلاف المصريان، كلهم عن سعيد بن أبي مريم به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٠٣): رواه أبو يعلى، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات من أهل الصحيح.
(¬٣) مسند أبي يعلى (٣٦٦٤).
(¬٤) في إسناده يوسف بن عطية، جاء في ترجمته:
قال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (٨/ ٣٨٧)، والأوسط (٢/ ٢٢٣).
قال يحيى بن معين وأبو داود: ليس بشيء. الجرح والتعديل (٩/ ٢٢٦)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٦٧).
وقال عمرو بن علي: كثير الوهم والخطأ. الجرح والتعديل (٩/ ٢٢٦).
وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف الحديث، زاد أبو حاتم: منكر الحديث. المرجع السابق.
وقال النسائي: متروك. الضعفاء والمتروكين (٦١٧)، والكامل (٧/ ١٥٣).
وقال ابن عدي: عامة حديثه مما لا يتابع عليه. الكامل (٧/ ١٥٣).
وقال الذهبي: مجمع على ضعفه. ميزان الاعتدال (٩٨٨٥). =

الصفحة 143