الفرع الثاني في الكلام في الخلاء
مدخل في ذكر الضوابط الفقهية:
• النهي عن الكلام في الخلاء، هل يتعلق بالمكان أو حال قضاء الحاجة؟
• الكراهة حكم شرعي، يفتقر إلى دليل شرعي.
• الأصل في العادات الإباحة.
[م-٥٩٥] الكلام في الخلاء إن كان في ذكر الله تعالى، فقد سبق بحثه، وإن كان كلامًا غير ذلك، فقد اختلف فيه:
فقيل: يكره إلا لحاجة، وهو مذهب الجمهور (¬١).
وقيل: لا يتنحنح (¬٢).
وقيل: يحرم، اختاره ابن عبيدان من الحنابلة (¬٣).
---------------
(¬١) انظر في مذهب الحنفية (ص: ٢٢)، شرح فتح القدير (١/ ٢١٣)، درر الحكام (١/ ٤٩)، الفتاوى الهندية (١/ ٥٠).
وفي مذهب المالكية: التاج والإكليل (١/ ٣٩٧).
وفي مذهب الشافعية: المجموع (٢/ ١٠٣)، أسنى المطالب (١/ ٤٦)، حاشيتا قليوبي وعميرة (١/ ٤٦)، فتاوى الرملي (١/ ٣٤).
وفي مذهب الحنابلة: الفروع (١/ ١١٤)، كشاف القناع (١/ ٦٤).
(¬٢) البحر الرائق (١/ ٢٥٦).
(¬٣) الإنصاف (١/ ٩٦).