كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 16)

"""""" صفحة رقم 141 """"""
الجدل والخصومة : أبو جهل بن هشام ، وأبو لهب بن عبد المطلب ، والأسود بن عبد يغوث ، والحارث بن قيس بن عدي ، والوليد بن المغيرة ، وأمية وأبي ابنا خلف ، وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، والنضر ابن الحارث ، ومنبه بن الحجاج ، وزهير بن أبي أمية ، والسائب بن صيفي بن عابد ، والأسود بن عبد الأسد ، والعاص بن سعيد بن العاص ، والعاص بن هشام ، وعقبة بن أبي معيط ، وأبو الأصدي ، وهو الذي نطحته الأروى ، والحكم ابن أبي العاص ، وعدي بن الحمراء ؛ وذلك انهم كانوا جيرانه ؛ والذين كانت تنتهي عداوة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إليهم : أبو جهلٍ ، وأبو لهب ، وعقبة ابن أبي معيط ؛ وكا عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو سفيا بن حرب أهل عداوة ، ولكنهم لم يشخصوا بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؛ كانوا كنحو قريش ، ولم يسلم من هؤلاء إلا أبو سفيا والحكم بن أبي العاص .
ذكر دخول قريش على أبي طالب في أمر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وما كان بينهم من المحاورات
قال محمد بن إسحاق : لما رأت قريشارسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لا يعتبهم من شيءٍ انكروه عليه ، ورأو ان اعمه أبا طالب قد حدب عليه ، وقام دونه فلم يسلمه لهم ، مشى رجال من أشراف قريش إلى أبي طالب ، وهم : عقبة وشيبة ابنا ربيعة ابن عبد شمس ، وأبو سفيا صخر بن حرب ، وأبو البختري العاص بن هشام ، والأسود بن المطلب بن أسد ، وأبو جهل عمرو بن هشام ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ابن عامر ، والعاص بن وائل ، فقالوا : يا أبا طالب ، ان ابن أخيك قد سب آلهتنا وعاب ديننا وسفه أحلامنا وضلل آباءنا فإم ان اتكفه عنا وإم ان اتخلى بيننا وبينه ، فانك على سبيل ما نحن عليه من خلافه فنكفيكه ، فقال لهم أبو طالب قولا رفيقا وردهم رداً جميلأن فانصرفوا عنه .
ومضى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على ما هو عليه يظهر دين الله ويدعو إليه ، ثم شرى

الصفحة 141