كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 16)

"""""" صفحة رقم 151 """"""
عليه : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ، قال : أعد علي ، فأعاد عيلان لنبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : والله إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وما يقول هذا بشرٌ .
ذكر اجتماع أشراف قريش إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
وما عرضوا عليه وما طلبوا منهايريهم ويخبرهم به من القصص ، وأخبار من سلف وغير ذلك من غيهم ، وما انزل عليه في ذلك مما سنذكرهاشاء الله تعالى ، ويترجم على بعض ما انطوت عليه هذه الترجمة من القصص بما يدل عليها ويبينها من التراجم وا كانت داخلة فيها .
قال محمد بن إسحاق : ثم إن الإسلام جعل يفشو بمكة في قبائل قريش ، في الرجال والنساء . وقريش تحبس من قدرت على حبسه ، وتفتن من استطاعت فتنته من المسلمين ، ثم اجتمعت أشراف قريش من كل قبيلةٍ ، كما روى عن سعيد بن جبير وابن عباس ، قالا : اجتمع عتبة بن

الصفحة 151