كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 16)

"""""" صفحة رقم 29 """"""
وقد حكى ابن الأثير : اعبد شمس مات بمكة فقبر بأجياد ، وذلك بعد وفاة هاشم بغزة . قال : ثم مات نوفل بسلما من طريق العراق ، ومات المطلب بردما من أرض اليمن والله أعلم .
وقيل : اهاشماً وعبد شمس توأمان ، وا أحدهما ولد قبل الآخر ، قيل : ان الأول هاشم ، وقيل : انهما ولدا وأصبع أحدهما ملتصقةٌ بجبهة صاحبه فنحيت ، فسال دمٌ فقيل يكون بينهما دم . والله تعالى أعلم .
قال ابن الكلبي : وولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمسة نسوة ، وهم : شيبة الحمد ، وهو عبد المطلب ، ورقية ماتت وهي جارية لم تبرز ، وأمهما سلمى بنت عمرو ، وأبو صيفي واسمه عمرو وهو أكبرهم ، وأمه هند ، بنت عمرو ، بن ثعلبة ، بن الحارث ، بن مالك ، بن سالم ، بن غنم ، بن عوف ، بن الخزرج . وأسد ابن هاشم وأمه قيلة ، وكانت تلقب الجزور ، بنت عامر ، بن مالك ، بن جذيمة ، وهو المصطلق بن خزاعة ، ونضلة بن هاشم ، والشفاء ، وأمهما أميمة بنت عدي ، ابن عبد الله ، بن دينار ، بن مالك ، بن سلامان ، بن سعد ، بن قضاعة . والضعيفة بنت هاشم ، وخالدة بنت هاشم ، وأمهما أم عبد الله ، وهي واقدة بنت أبي عدي ، ويقال عدي ، وهو عامر ، بن عبد نهم ، بن زيد ، بن مازن ، بن صعصعة ؛ وحية بنت هاشم ، وأمها أم عدي بنت حبيب ، ابن الحارث ، بن مالك ، بن حطيط ابن جشم بن قسي وهو ثقيف . والله عز وجل أعلم بالصواب .
ذكر أخبار عبد المطلب بن هاشم
قال ابن قتيبة : واسمه عامر . والصحيح عندهم ما ذكره محمد بن

الصفحة 29