كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 16)

"""""" صفحة رقم 307 """"""
أوب يدي فاقدٍ شمطاء معولةٍ . . . قامت فجاوبها نكدٌ مثاكيل
نوّاحةٌ رخوة الضّبعين ليس لها . . . لما نعى بكرها الناعون معقول
تفرى اللّبا بكفّيها ومدرعها . . . مشققٌ عن تراقيها رعابيل
تسعى الوشاة بجنبيها وقولهم . . . انك يأبن أبي سلمى لمقتول
وقال كلّ صديقٍ كنت آمله . . . لا ألهينّك اني عنك مشغول
فقلت خلّوا طريقي لا أبا لكم . . . فكلّ ما قدّر الرحمن مفعول
كلّ ابن انثى وا طالت سلامته . . . يوماً على آلةٍ حدباء محمول
نبّئتارسول الله أوعدني . . . والعفو عند رسول الله مأمول
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة ال . . . قرا فيها مواعيظٌ وتفصّيل
لا تأخذنّي بأقوال الوشاة ولم . . . أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل
لقد أقوم مقاماً لو يقوم به . . . أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
لظلّ ترعد من وجدٍ بوادره . . . ا لم يكن من رسول الله تنويل
حتى وضعت يميني ما انازعها . . . في كفّ ذي نقماتٍ قوله القيل

الصفحة 307