كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 16)

"""""" صفحة رقم 56 """"""
وخلقا ويسمى بالسريانية مشفج ، والمنحمنا واسمه أيضاً في التوراة : أحيد ، وروى ذلك عن ابن سيرين رحمه الله .
ومن اسمائه ونعوته
عيلان لسلام التي جرت على ألسنة أئمة الأمة المصطفى ، والمجتبي ، والحبيب ، ورسول رب العالمين ، والشفيع المشفع والمتقي ، والمصلح ، والطاهر ، والمهيمن ، والصادق ، والضحوك ، والقتال ، وسيد ولد آدم ، وسيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، وحبيب الله وخليل الرحمن ، وصاحب الحوض المورود ، واللواء المعقود ، والشفاعة والمقام المحمود ، وصاحب الوسيلة والفضيلة ، والدرجة الرفيعة ، وصاحب التاج والمعراج والقضيب ، وراكب البراق والناقة والنجيب ، وصاحب الحجة والسلطان ، والخاتم والعلامة والبرهان ، وصاحب الهراوة والنعلين . ( صلى الله عليه وسلم ) .
قالوا : ومعنى صاحب القضيب : السيف ، وقع ذلك مفسراً في الأنجيل ؛ قال : معه قضيب من حديدٍ يقاتل به ، وأمته كذلك ؛ وأما الهرواة التي وصف بها فهي في اللغة العصا ولعلها القضيب الممشوق الذي انتقل إلى الخلفاء ؛ وأما صاحب التاج ، فالمراد به العمامة ، ولم تكن حينئذٍ إلا للعرب . وكانت كنيته المشهورة أبا القاسم ، وعن انسٍ انه لما ولد له إبراهيم ، جاءه جبريل فقال : السلام عليك يا أبا إبراهيم .
ذكر مراضع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وإخوته من الرضاعة ، وما ظهر من معجزاته في زمن رضاعه وحال طفوليته ( صلى الله عليه وسلم )
قال محمد بن عمر بن واقد الأسلمي : أول من أرضع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثويبة ،

الصفحة 56