كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 7)
يَا خَلَّادُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، وَمَا ذَاكَ فِي نَفْسِيَ الْيَوْمَ، قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِي، ثُمَّ قَالَ: إِنْ كَانَ فِي ظَهْرِكَ وَدِيعَةٌ فَسَتَخْرُجُ.
• [١٣٤٦٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ (¬١)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (¬٢)، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ كَانَ يَغزِلُ.
٢١٣ - بَابُ حَقِّ الْمَرْأةِ عَلَى زَوجِهَا وَفِي كَمْ تَشْتَاقُ (¬٣)؟
° [١٣٤٦٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو قَزَعَةَ إِيَّايَ وَعَطَاءٌ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: مَا حَقُّ امْرَأَتِي عَلَيَّ؟ قَالَ: "تُطْعِمُها إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا كُسِيتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجهَ، وَلَا تُقَبِّحْ (¬٤)، وَلَا تَهْجُر (¬٥) إِلَّا فِي الْبَيْتِ".
• [١٣٤٦٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ فِي الْمَرْأَةِ تَشْكُو زَوْجَهَا أَنَّهُ لَا يَأْتِيهَا، قَالَ: لَهُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَلَهَا يَوْمٌ وَلَيْلَة.
• [١٣٤٦٩] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ وَمَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَتْ: زَوْجِي خَيْرُ النَّاسِ، يَقُومُ اللَّيْلَ، وَيَصُومُ النَّهَارَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَقَدْ أَحْسَنْتِ الثَّنَاءَ عَلَى زَوْجِكِ، فَقَالَ كَعْبُ بْنُ سُورٍ (¬٦): لَقَدِ اشْتَكَتْ
---------------
(¬١) في (س): "ابن زياد". وينظر: الحديث (١٣٤٥٧)،
(¬٢) قوله: "عن أبي الزناد" ليس في (س). ينظر: الحديث (١٣٤٥٧).
(¬٣) قوله: "وفي كم تشتاق" ليس في (س).
° [١٣٤٦٧] [الإتحاف: حب كم حم ١٦٨٠١].
(¬٤) التقبيح: قولك: قبح الله وجه فلان، وقيل: لا تنسبوه إلى القبح، وهو: ضد الحسن، لأن الله صوره، وقد أحسن كل شيء خلقه. (انظر: النهاية، مادة: قبح).
(¬٥) قبله في الأصل: "أو لا تهجر"، والمثبت من (س). وينظر: "مسند أحمد" (٢٠٣٤٤) عن عبد الرزاق، به.
(¬٦) في (س): "سنور" وهو خطأ، والتصويب كما في الحديث التالي من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، به.
الصفحة 109
576