كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 7)

° [١٥٢٠٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزاقِ، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ بَيِّعَيْنِ فَلَا بَيْعَ بَينَهُمَا حَتَّى يَتَفَرَّقَا، إِلَّا بَيْعَ الْخِيَارِ (¬١) ".
• [١٥٢٠١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أمَيةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا اشْتَرَى شَيئًا مَشَى سَاعَةً قَلِيلًا لِيقْطَعَ الْبَيْعَ، ثُمَّ يَرْجِع.
• [١٥٢٠٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْريُّ، عَنْ أَبِي غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، أَن رَجُلًا ساوَمَهُ بِفَرَسٍ لَهُ، فَلَمَّا بَاعَهُ خَيَّرَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: اخْتَرْ! فَخَيَّرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صاحِبَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: هَكَذَا الْبَيعُ عَنْ تَرَاضٍ.
° [١٥٢٠٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ (¬٢) فَنَادَى بِصَوْتِهِ: "يَا أَهلَ الْبَقِيعِ، لَا يَتَفَرَّقُ بَيِّعَانِ إِلَّا عَنْ رَضًا".
• [١٥٢٠٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: شَهِدْتُهُ يَخْتَصِمُ إِلَيْهِ فِي رَجُلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ بَيْعًا، فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَرْضَهُ، فَقَالَ الْآخَرُ: بَلْ قَدْ رَضِيتَهُ، قَالَ: بَيِّنَتُكَ أَنَّكُمَا صَادَرْتُمَا عَنْ رِضًا بَعْدَ الْبَيْعِ، أَوْ خِيَارٍ، أَوْ يَمِينُهُ بِاللهِ مَا تَصَادَرْتُمَا عَنْ تَرَاضٍ بَعْدَ الْبَيْعِ وَلَا خِيَارٍ.
---------------
° [١٥٢٠٠] [التحفة: م س ٧١٣١، س ٧١٧٣، س ٧١٩٥، س ٧٥٠٦، م ٧٧٠٥، م س ٧٧٧٩، م ٧٩٨٧، م ٨٠٩٧، م س ٨١٨٠، خ م س ق ٨٢٧٢، خ م د س ٨٣٤١، خ م ت س ٨٥٢٢] [الإتحاف: جا طح حب قط حم ٩٨٩٠] [شيبة: ٣٧٣١٠]، وتقدم: (١٥٢٠٠).
(¬١) بيع الخيار: البيع الذي جعل فيه الخيار لأحد المتابعين في الأخذ والرد. (انظر: القاموس الفقهي) (ص ١٢٥).
• [١٥٢٠٢] [شيبة: ٢٢٨٦١].
(¬٢) البقيع: المكان التسع. وبقيع الغرقد: موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها، كان به شجر الغرقد، فذهب وبقي اسمه. (انظر: النهاية، مادة: بقع).

الصفحة 472