كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 7)
• [١٥٣٢٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ (¬١)، عَنِ (¬٢) الشَّعْبِيِّ وَابْنِ سِيرِينَ، عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: الْخَلِيطُ أَحَقُّ مِنَ الشَّفِيعِ، وَالشَّفِيعُ أَحَقُّ مِمَّنْ سِوَاهُ.
• [١٥٣٢٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ مِثْلَهُ.
• [١٥٣٢٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُرَيْحِ مِثْلَهُ.
• [١٥٣٢٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ فُضَيْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: الْخَلِيطُ أَحَقُّ مِنَ الْجَارِ، وَالْجَارُ أَحَقُّ مِنْ غَيْرِهِ.
° [١٥٣٢٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الشَّفِيعُ أَوْلَى مِنَ الْجَارِ، وَالْجَارُ أَوْلَى مِنَ الْجُنُبِ".
٣٥ - بَابُ إِذَا ضُرِبَتِ (¬٣) الْحُدُودُ فلا شُفْعَةَ
° [١٥٣٢٧] أخبرنا عبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّمَا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الشُّفْعَةَ فِي كُلِّ مَا لَمْ يُقْسَمْ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْحُدُودُ، وَصُرِفَتِ الطُّرُق (¬٤)، فَلَا شُفْعَةَ.
• [١٥٣٢٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثوْريُّ وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: إِذَا قُسِّمَتِ الْأَرْضُ، وَحُدِّدَتِ الْحُدُودُ، فَلَا شُفْعَةَ فِيهَا.
---------------
(¬١) كدا في الأصل، ونقله الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ١٧٦) عن عبد الرزاق، فقال: "عن أيوب عن ابن سيرين"، ليس بينهما الشعبي، وأيوب لم تذكر له رواية عن الشعبي.
(¬٢) في الأصل: "وعن"، والمثبت من "نصب الراية".
• [١٥٣٢٥] [التحفة: س ١٨٤٢٠] [شيبة: ٢٣١٧٤].
° [١٥٣٢٦] [شيبة:٢٣١٦٩].
(¬٣) صرفت: نُصِبت (أُنشِئت). (انظر: اللسان، مادة: ضرب).
° [١٥٣٢٧] [التحفة: خ دت ق ٣١٥٣] [الإتحاف: جا طح حب قط حم ش ١٣٨٤٦] وسيأتي: (١٥٣٣٢).
(¬٤) صرفت الطرق: بُيِّنَتْ مصارفها وشوارعها. (انظر: النهاية، مادة: صرف).
الصفحة 495