كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 7)

• [١٥٥٥٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: إِذَا أَعْتَقَهُ أَوْ بَاعَه، فَالْمَالُ لِلسَّيِّدِ.
• [١٥٥٥٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ *، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ غُلَامَا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَأَعْتَقَه، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا مَالُكَ مَالِي (¬١)، ثُمَّ قَالَ: هُوَ لَكَ.
• [١٥٥٦٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ سَأَلَ عَبْدًا لَهُ عَنْ مَالِهِ، فَأَخْبَرَهُ بِمَالٍ كَثِيرٍ، فَأَعْتَقَه، وَقَالَ: مَالُكَ لَكَ.
° [١٥٥٦١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ بَاعَ عَبْدًا، فَمَالُة لِلْبَائِعِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاع، وَمَنْ بَاعَ نَخْلًا فِيهَا ثَمَرٌ قَدْ أُبِّرَت (¬٢)، فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ".
° [١٥٥٦٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَهُ.
• [١٥٥٦٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ نَافِعٌ: مَا هُوَ إِلَّا عَنْ عُمَرَ فِي (¬٣) شَأْنِ الْعَبْدِ.
• [١٥٥٦٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ (¬٤) بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: مَنْ بَاعَ عَبْدًا لَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلْبَائِعِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ.
---------------
* [٤/ ١٤٩ ب].
(¬١) قوله: "مالك مالي" وقع في الأصل: "لك بمالي" والمثبت هو الصواب كما في "المصنف" (٢١٩٣٧) لابن أبي شيبة من وجه آخر، عن عمران، بنحوه.
° [١٥٥٦١] [الإتحاف: مي جا حم ٩٦٥٣، جا طح حب حم ٩٦٥٤] [شيبة: ٣٧٤٧٤].
(¬٢) تأبير النخل: تلقيحه. (انظر: اللسان، مادة: أبر).
(¬٣) ليس في الأصل، وزدناها لاستقامة السياق.
• [١٥٥٦٤] [شيبة: ٢٢٩٦٩].
(¬٤) وقع في "العلل" للدارقطني (٢/ ٥٢): "عبيد الله"، وينظر: "المحلى" (٧/ ٣٣٥).

الصفحة 539