كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 7)

ابْتُدِئَ بِوَجَعِهِ الَّذِي قَبَضَهُ اللهُ فِيهِ [ (3) ] .
وأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الرِّيَاحِيُّ [ح] [ (4) ] وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَمَامِيِّ الْمُقْرِئُ رَحِمَهُ اللهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النِّجَّادُ،، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الوهاب الرباحي، قَالَ:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ مَوْلَى الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَذَكَرَاهُ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ [ (5) ] .
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طاووس، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُعْطِيتُ الْخَزَائِنَ وَخُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ أَبْقَى حَتَّى أَرَى مَا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي، وَبَيْنَ التَّعْجِيلِ فَاخْتَرْتُ التَّعْجِيلَ.
هَذَا مُرْسَلٌ، وَهُوَ شَاهِدٌ لحديث أبي مويهبة [ (6) ] .
__________
[ (3) ] أخرجه الحاكم في «المستدرك» (3: 55- 56) ، وقال: «صحيح على شرط مسلم» ، وقال الذهبي: «صحيح» .
[ (4) ] اشارة تحويل الإسناد ليست في (ف) .
[ (5) ]
هذه الرواية أخرجها الإمام احمد في «مسنده» (3: 488) قَالَ: «أَمَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم أن يصلي على أهل البقيع، فصلّى عليهم ثلاث مرات، فلما كانت الليلة الثانية، قال: يا أبا مويهبة! أسرج لي دابتي، قال: فركبت ومشيت حتى انتهى إليهم، فنزل عن دابته، وأمسكت الدابة، ووقف عليهم، فقال: ليهنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس، أتت الفتن كقطع الليل يركب بعضها بعضا الآخرة أشد من الأولى، فليهنكم ما أنتم فيه، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ! إني قد أعطيت او قال:
خيّرت مفاتيح مَا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي من بعدي والجنة، او لقاء ربي، فقلت: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ فاخترنا، قال: لأن ترد على عقبها ما شاء الله فاخترت لقاء ربي، فما لبث- بعد ذلك- إلا سبعا أو ثمانيا حتى قبض.
[ (6) ] نقله ابن كثير في «البداية والنهاية» (5: 224) عن المصنف.

الصفحة 163