كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 7)

وقصه أيضًا. والقس: رئيس النصارى في الدين والعلم، وجمعه: قسوس، سمى بالمصدر؛ لتتبعه العلم والدين، وكذلك القسيس، وجمع فعيل كالشريب، وجمع القسيس بالواو والنون.
أيضًا على قساوسة:
وزعم ابن عطية أن القس، بفتح القاف وكسرها، والقسيس أسم أعجمي عرب. وفي سيبويه 210:2: «وأما (الفعيل) فنحو الشريب والفسيق، تقول: شريبون «فسيقون».

مِفْعَال
1 - وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا {6:6].
= 3.
في المفردات: «المدرار: المغزار».
وفي البحر 66:4: «المدرار: المتتابع، يقال: مطر مدرار، وعطاء مدرار، وهو في المطر أكثر. ومدرار: مفعال من الدر للمبالغة كمذكار ومقتات ومهذار للكثير ذلك منه».
2 - إن ربك لبالمرصاد {14:89].
(ب) إن جهنم كانت مرصادًا {21:78}
في المفردات: «المرصد: موضع الرصد .. والمرصاد نحوه، لكن يقال للمكان الذي اختص بالترصد. قال تعالى {إن جهنم كانت مرصادًا}. تنبيهًا أن عليها مجاز الناس».
وفي البحر 413:8: «مرصاد: مفعال من الرصد ترصد من حقت عليه كلمة العذاب.
وقال مقاتل: مجلسًا للأعداء، وممرًا للأولياء. ومفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد، وكل ما جاء من الأخبار والصفات على معنى النسب فيه التكثير واللزوم».

الصفحة 16