كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 7)

و (رويدًا) تصغير (رود) وقيل: هو مصدر محذوف الزوائد».

القراءات
1 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي [20: 135].
في الكشاف 3: 100: «وقرئ و (السوى) تضغير السوء».
وفي البحر 6: 293: «وليس بجيد، إذ لو كان تصغير سوء لتثبت همزته في التصغير فكنت تقول: سوئ، والأجود أن يكون تصغير سواء، كما قالوا في عطاء: عطى».
2 - لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ... [4: 172].
في البحر 3: 402: «قرأ علي (عبيدًا لله) على التصغير».
3 - وجاءوا أباهم عشاء يبكون ... [12: 16].
عن الحسن (عشيا) على التصغير. البحر 5: 288.
وفي الكشاف 2: 450: «عن الحسن (عشيا) على تصغير عشى».
4 - وامرأته حمالة الحطب ... [111: 4].
(ومريته) عن عبد الله. ابن خالويه 182، الكشاف 4: 815.
وفي البحر 8: 525: «وقرأ أبو حيوة (ومريته) على التصغير بالهمزة وبإبدالها ياء وإدغام ياء التصغير فيها».
وفي المحتسب 2: 375: «ابن مسعود (ومريئته حمالة للحطب) [111: 4]».
قال أبو الفتح (حمالة) خير عن (مريئته).
5 - يرثني ويرث من آل يعقوب ... [19: 6].
(يرثني أو يرث) كأنه أرد وويرث، فقلبت الواو همزة لانضمامها، واجتماعها مع الأخرى. ابن خالويه 83.
وفي البح ر 6: 174: «وقرأ مجاهد (أو يرث من آل يعقوب) وأصله وويرث، فأبدلت الواو همزة على اللزوم لاجتماع الواوين، وهو تصغير وارث، أي غلم صغير».

الصفحة 547