كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 7)

قيل: قد جاء ذلك في الاسم أيضًا، ألا ترى إلى قول الصلتان العبدي:
أنا الصلتاني الذي قد علمتمو
وأيضًا فقد شبه كل واحد من الاسم واصفة بصاحبه».
البحر 5: 138، الكشاف 2: 328.
11 - سلام على إلياسين ... [37: 130].
في النشر 2: 360: «واختلفوا في إلياسين قرأ نافع وابن عامر ويعقوب (آل ياسين) بفتح الهمزة والمد وقطع اللام من الياء مثل آل يعقوب.
وقرأ الباقون بكسر الهمزة وإسكان اللام بعدها، ووصلها بالياء كلمة واحدة».
الإتحاف 370، غيث النفع 217، الشاطبية 272.
وفي البحر 7: 373: «جمع المنسوبين إلى إلياس معه، فسلم عليهم، وهذا يدل على أن من قومه من كان اتبعه على الدين، وكل واحد ممن نسب إليه كأنه إلياس، فلما جمعت خففت ياء النسبة بحذف إحداها، كراهة التضعيف، فالتقى ساكنان: الياء فيه وحرف العلة الذي للجمع، فحذفت للالتقائهما، كما قالوا: الأشعرون والأعجمون».
الكشاف 4: 60، المحتسب 2: 224، 225.
12 - فاسأل العادين ... [23: 113].
قال ابن خالويه 99: «ولغة أخرى (العاديين) أي القدماء».
البحر 6: 424.

فاعل في النسب وما أشبهه
1 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [36: 55].
في النشر 2: 354: 355: «واختلفوا في (فاكهون، فاكهين) هنا والدخان، والطور والمطففين: فقرأهن أبو جعفر بغير ألف».
وفي البحر 7: 342: «فبالألف أصحاب فاكهة، كما يقال: لابن وتامر،

الصفحة 564