كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 7)

أي ذو عشب وبقل».
وفي البحر 2: 340: «وقرأ عطاء فناظرة على وزن (فاعلة) وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى {ليس لوقعتها كاذبة} [56: 2]. ونحو {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]. أو صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم مكان عاشب وباقل، أي ذو عشب وبقل».
قال الزجاج 1: 359: «ومن قال فناظرة إلى ميسرة ففاعلة من أسماء المصادر، نحو (ليس لوقعتها كاذبة)».
15 - وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد [18: 18].
وفي الكشاف 2: 709: «قرأ جعفر الصادق (وكالبهم)، أي صاحب كلبهم».
16 - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [7: 52].
في البحر 4: 316: «قرأ الحسن (الرياح نشرا) جمعين وبضم الشين، جمع ناشر على النسب، أي ذات نشر كلابن وتامر ... أو جمع نشور كصبور وصبر وهو جمع مقيس».
17 - وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا [17: 8].
في الكشاف 2: 39: «(حصيرا) محبسًا، يقال للسجين: محصر وحصير؛ وعن الحسن: بساطًا كما يبسط الحصير المرمول (المنسوج)».
وفي البحر 6: 11: «حصير: معناه: ذات حصر، إذ لو كانت للمبالغة لزمته التاء، لجريانه على مؤنث، كما تقول: رحيمة وعليمة، ولكنه على معنى النسب كقوله (السماء منفطر به) أي ذات انفطار». النهر 9.
18 - وأن الله ليس بظلام للعبيد ... [3: 182].
في العكبري 1: 90: «فإن قيل: بناء (فعال) للتكثير، ولا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل، فلو قال (بظالم) لكان أدل على نفي الظلم قليله وكثيره،

الصفحة 568