فالجواب عنه من ثلاثة أوجه:
أحدها أن فعالاً قد جاء لا يراد به الكثرة كقول طرفة:
ولست بحلال التلاع مخافة
الثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد وفي العباد كثرة فإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.
الثالث: إذا انتفى الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة.
ووجه رابع وهو أن يكون على معنى النسب، أي لا ينسب إلى الظلم فيكون مثل بزاز وعطار».
19 - أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر [18: 79].
في البحر 6: 153: «قرأ علي كرم الله وجهه (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك جمع تصحيح، فقيل. المعنى: ملاحين، والمساك الذي يمسك رجل السفينة وقيل: المساكون دبغة المسوك، وهي الجلود واحدها مسك».
20 - لا تقولوا راعنا ... [2: 104].
راعنا، قرئ بالتنوين، فتكون صيغة نسب كلابن وتامر.
البحر 1: 328.