كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 7)

في أكثر اللغات خالصًا أقروا الطاء بحاله، إيذانا بقلة الحفل بما عرض من البدل».
8 - قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه [6: 145].
قرأ الباقر (يطعمه) بتشديد الطاء وكسر العين، والأصل يطتعمه، أبدلت تاؤه طاء وأدغمت فيها فاء الكلمة.
إبدال الثاء فاء
فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [36: 51].
قرئ (من الأجداف) بالفاء بدل الثاء. البحر 7: 341.
بدال الثاء ذالا
وترى كل أمة جاثية ... [45: 28].
في البحر 8: 50: «وقرئ (جاذية) بالذال، والجذو أشد اسيتفاء من الجثو، لأن الجاذي هو الذي يجلس على أطراف أصابعه».
البحر 8: 50.
إبدال الهمزة لامًا
فأما الزبد فيذهب جفاء ... [13: 17].
في ابن خالويه 66: «فيذهب (جفالا) باللام، رؤبة بن العجاج. قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءته لأنه كان يأكل الفأر».
وفي البحر 5: 382: «قرأ رؤبة (جفالا) باللام بدل الهمزة من قولهم: جفلت الريح السحاب: إذا حملته وفرقته.
قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءة رؤبة لأنه كان يأكل الفأر، بمعنى أنه كان أعرابيًا جافيًا، وعن أبي حاتم أيضًا: لا تعتبر قراءة الأعراب في القرآن».

الصفحة 678