كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 7)

صيغ المبالغة من الثلاثي
1 - جبار: من جبره على الأمر بمعنى أجبرن، الكشاف 620:1.
وفي المحتسب 349:2: «جاء (فعال) من أفعل) في أحرف: جبار. دراك، سآر، وأقصر عن الشيء فهو قصار». الكشاف 164:4.
2 - طهورًا: قال بعض أصحاب الشافعي: الطهور بمعنى المطهر، وذلك لا يصح من جهة اللفظ لا يبنى فعول من أفعل أو فعل، المفردات.
3 - بشيرًا ونذيرًا: نذير من أنذر وسوغ ذلك عطفه على بشير، قد يسوغ في الكلمة مع الاجتماع مالا يسوغ فيها إذا انفردت. للبحر 367:1.
4 - قرئ في السبع بفاعل وفعال، ساحر وسحار، عالم، علام، النفاثات، النافثات وفي الشواذ كثير.
5 - إعمال صيغ المبالغة: دخلت اللام على المفعول وأضيفت إلى المفعول في بعض الآيات وقدر المفعول محذوفًا في بعضها واحتملت بعض الصيغ أن تكو ن مضافة للمفعول وللفاعل على أنها صفة مشبهة.

صيغ المبالغة فَعَّال
1 - تنزل على كل أفاك أثيم [222:26].
=2.
الإفك: كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه. المفردات.
2 - أكالون للسحت [42:5]
الأكول، والآكال: الكثير الأكل. المفردات.
3 - إن النفس لأمارة بالسوء [53:12].

الصفحة 7