كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 7)

(جـ) إن فيها قومًا جبارين {22:5].
في المفردات: «الجبار: في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بإدعاء منزلة من التعالي لا يستحقها، وهذا لا يقال إلا على طريق الذم.
ويقال لقاهر غيره: جبار .. فأما في وصفه تعالى {العزيز الجبار} [23:59]. فقد قيل: سمى بذلك من قولهم: جبرت الفقير، لأنه هو الذي يجبر الناس بنقائض نعمه. وقيل: لأنه يجبر الناس، أي يقهرهم على ما يريد، ودفع بعض أهل اللغة ذلك من حيث اللفظ.
فقال: لا يقال في (أفعلت): فعال، فأجيب عنه بأن ذلك من لفظ جبر المروى في قوله: (لا جبير ولا تعويض) لا من لفظ إلا جبار».
وفي الكشاف 620:1: «الجبار: فعال من جبره على الأمر، بمعنى أجبره عليه».
وقال الزجاج 178:2: «تأويل الجبار من الآدميين: العاتي الذي يجبر الناس على ما يريد».
10 - ولا تطع كل حلاف معين [10:68].
المكثار للحلف. المفردات.
11 - وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور [32:31].
الختر: غدر يختر فيه الإنسان، أي يضعف ويكثر لاجتهاده فيه. المفردات
12 - قتل الخراصون [10:51].
في المفردات: «قيل: لعن الكذابون، وحقيقة ذلك أن كل قول مقول عن ظن وتخمين يقال له: خرص، سواء كان مطابقًا للشيء، أو مخالفًا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين».
وفي الكشاف 397:4: «الخراصون: الكذابون. المقدرون ما لا يصح، وهم أصحاب القول المختلف». ابن قتيبة 421.
13 - إن ربك هو الخلاق العليم {86:51].

الصفحة 9