كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 7)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وأخرجه أحمد (١٦٩٣٧)، والدارمي (٢٥١٨)، ومحمد بن نصر المروزي في "السنة" (٥١)، والطبراني في "الكبير" / ١٩ (٨٨٤)، والآجري في "الشريعة" ص ١٨، واليهقي في دلائل النبوة" ٦/ ٥٤٢ من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٣١ - ٣٣٢ و ٣/ ٣٨٨، وابن أبي عاصم في (السنة، (١) و (٢) و (٦٥) و (٦٩)، والمروزي في "السنة" (٥٠)، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٨٤) و (٨٨٥)، والحاكم ١/ ١٢٨، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١٥٠)، والبيهقي في "الدلائل" ٦/ ٥٤١ - ٥٤٢ من طرق عن صفوان بن عمرو، به.
ويشهد لذكر افتراق الأمة كافتراق أهل الكتاب حديث أبي هريرة السالف قبله، وانظر تمام شواهده عنده.
وقد اختلف أهل العلم في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة" بين مصحح ومُضعِّف، فصححه الحاكم في "المستدرك"، وكذلك ابن تيمية في "الفتاوى" ٣/ ٣٤٥، فقال: حديث صحيح مشهور، وقال ابن كثير في "تفسيره" عند تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود: ١١٨]: حديث مروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضاً.
وصححه كذلك العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" ٤/ ١٨٧٩، فقال: أسانيدها جياد، وقال أبو إسحاق الشاطبي في "الاعتصام" ٢/ ٢٢٠، وقد عين هذه الفرق وعدّدها: وهذا التعديد بحسب ما أعطته المُنَّة في تكلف المطابقة للحديث الصحيح.
وصححه كذلك محمد بن إسماعيل الصنعاني في رسالته "افتراق الأمة" ص ٩٤ - ٩٥، وصالح بن مهدي المقبلي في "العلم الشامخ" ص ٢٦٩.
وضعّف الامام محمد بن إبراهيم الوزير في "العواصم والقواصم" ١/ ١٨٦ زيادة "كلها في النار إلا واحدة"، فقال وإياك والاغترار بـ"كلها هالكة، إلا واحدة" فإنها زيادة فاسدة، غير صحيحة القاعدة، لا يؤمن أن تكون من دسيس الملاحدة. ونقل بعد ذلك ٣/ ١٧٢ عن ابن حزم أنه حكم على هذه الزيادة بالوضع. قلنا: لم نجد ذلك في كتبه، لكن جاء في "الفصل في الملل والاهواء والنحل" ٣/ ١٣٨ قوله: ذكروا حديثاً =
الصفحة 7
876