كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 7)
هدية، فكأنه امتنع عن قبولها، فقال له: ((يا عمر! ما آتاك الله من هذا المال من غير مسألةٍ ولا إشراف نفسٍ، فخذه، إنما هو رزقٌ ساقه الله إليك)).
ومن أدبه الله وهذبه، كان حرصه على هذه الصفة التي وصفنا. والله أعلم.