كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 7)

الْجَاهِلِيَّة وَقد جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ فَمَاذَا تَأْمُرنَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَفِي الْإِسْلَام أصدقهَا وَلَكِن لَا يمتنعن أحدكُم من سفر رَوَاهُ مُحَمَّد بن حَرْب الْحِمصِي حَدثنَا مُحَمَّد بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن صَالح بن شُرَيْح أَن أَبَاهُ أخبرهُ أَن النُّعْمَان بن الرازية أخبرهُ أَنه قَالَ: يَا رَسُول الله وَذكر الحَدِيث. والرازية: برَاء تَلِيهَا ألف ثمَّ زَاي مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت مَفْتُوحَة ثمَّ هَاء وجدت الْمُثَنَّاة تَحت مُشَدّدَة بِخَط الْحَافِظ أبي النَّرْسِي وَكَلَام أبي الْفضل مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي يدل على تشديدها فَقَالَ فِي كِتَابه الْأَنْسَاب المتفقة: الرازية والرازية الأول: النُّعْمَان بن الرازية اللهبي قَبيلَة من الأزد يعد فِي الصَّحَابَة وَالثَّانِي: جمَاعَة من النسوان من أهل الرّيّ مِنْهُم: صفراء الرازية انْتهى. وَحكى ابْن الْجَوْزِيّ فِي التلقيح قولا آخر فَقَالَ: النُّعْمَان بن الرازية وَقيل: ابْن الرازية يَعْنِي بِالْمُوَحَّدَةِ. ورويناه فِي كتاب الِاسْتِيعَاب لِابْنِ عبد الْبر: النُّعْمَان بن بازية بِالْمُوَحَّدَةِ فِي أَوله وَبَاقِيه كَالْأولِ وَهُوَ غَرِيب.

الصفحة 367