أَصْحَاب أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ موتا سمع الْكثير من أبي جَعْفَر بن الْمسلمَة وَأبي بكر الْخَطِيب وَغَيرهمَا توفّي سنة نَيف وَأَرْبَعين وَخمْس مئة. وَأَبُو تُرَاب يحيى بن أبي الْمَعَالِي إِبْرَاهِيم بن أبي تُرَاب مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الْكَرْخِي اللوزي الْبَزَّاز الْفَقِيه الشَّافِعِي تفقه على أبي الْحسن مُحَمَّد بن الْمُبَارك ابْن الْخلّ وَسمع مِنْهُ وَمن عبد الْخَالِق اليوسفي وَأبي الْوَقْت وَغَيرهم توفّي فِي شعْبَان سنة أَربع عشرَة وست مئة وَله ثَمَان وَثَمَانُونَ سنة. وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن ياسين أَبُو البركات اللوزي التَّاجِر حدث عَن أبي الْوَقْت عبد الأول السجْزِي وَأبي الْفضل مُحَمَّد بن عمر الأرموي وَغَيرهمَا ثمَّ افْتقر بعد تِجَارَته وَأقَام برباط المأمونية وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة سِتّ مئة. أما أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ اللوزي حدث عَنهُ السلَفِي؛ فنسبته إِلَى بيع اللوز. قَالَ: و [اللوري] برَاء: الإِمَام أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز اللوري شيخ دَار الحَدِيث الظَّاهِرِيَّة سمع ابْن الجميزي وطبقته. قلت: هُوَ ابْن عبد الْعَزِيز بن يحيى بن عَليّ الرعيني الأندلسي اللوري نزيل دمشق ولد سنة أَربع عشرَة وست مئة بلورة وَهِي من
