كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 7)

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الطّيب الْمصْرِيّ السكندري. مضى فِيمَن جده مُحَمَّد بن علوان.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو عبد الله المغربي. فِيمَن جده مُحَمَّد بن دَاوُد.
مُحَمَّد بن احْمَد بن مُحَمَّد البابا وَيعرف بالعاقل. مِمَّن سمع على قريب التسعين.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْحُسَيْنِي سكنا وَيعرف بِابْن سَحَاب بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ وَآخره مُوَحدَة.
مِمَّن تصوف ولازمني فِي الْإِمْلَاء وقتا، وَصَحب ابْن الشَّيْخ يُوسُف الصفي. مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الحوراني. فِيمَن جده عَليّ.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الإسكاف الأدمِيّ وَيعرف كابيه بِابْن عُصْفُور وَسمع فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة على أبي الهول الْجَزرِي وَفِي الَّتِي تَلِيهَا على مُوسَى بن عبد الله المرداوي، وَقَالَ الْبُرْهَان العجلوني أَنه مِمَّن سمع من الْمُحب الصَّامِت. قَالَ وَكَانَ الْمُحب يمازحه، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء كَابْن فَهد، وَأَجَازَ لي. وَكَانَ لَهُ حَانُوت أَدَم بِقرب)
مرستان الصالحية القيمري. مَاتَ بعد سنة خمسين.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الطوخي. هَكَذَا ذكره شَيخنَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة من أنبائه وبيض، وأجوز كَونه آخا آخر للمحب مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُوسَى الْمَاضِي مَعَ أَخَوَيْنِ لَهُ. مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد العطري الشَّافِعِي أحد النواب. رَأَيْته فِيمَن عرض عَلَيْهِ سنة خمس وَتِسْعين.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي ثمَّ الْمصْرِيّ الصُّوفِي وَسمي بَعضهم جده عبد الله وَالصَّوَاب مَا هُنَا، ذكره الفاسي فِي تَارِيخ مَكَّة وَقَالَ ذكر لنا أَنه سمع من المظفر مُحَمَّد بن يحيى الْعَطَّار وَلم يحرر مَا سَمعه مِنْهُ، وَسمع وَهُوَ كَبِير بديار مصر والحجاز من جمَاعَة وَصَحب جمَاعَة من الْخِيَار مِنْهُم الْجمال يُوسُف العجمي وَأخذ عَنهُ الطَّرِيق وَكَانَت لَهُ معرفَة بطرِيق الصُّوفِيَّة ومواظبة على الْعِبَادَة مَعَ حسن الطَّرِيقَة، جاور بالحرمين غير مرّة مِنْهَا بِمَكَّة نَحْو خمس سِنِين مُتَوَالِيَة أَو أَزِيد مُتَّصِلَة بوفاته. وَكَانَ يسكن برباط ربيع ثمَّ انْتقل عَنهُ قبيل وَفَاته لأجل من يمرضه. وَمَات بهَا فِي شعْبَان سنة إِحْدَى عشرَة وَدفن بالمعلاة وَقد جَازَ السِّتين. ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وأنبائه. وَقَالَ أَنه أَقَامَ فِي زَاوِيَة العجمي بالقرافة مُدَّة وَكَانَ يحب الحَدِيث ويطلبه وَسمع الْكثير لَكِن لم تكن لَهُ عناية بجمعه وَلَا لَهُ ثَبت، وَقد رَأَيْت لَهُ سَمَاعا على الشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي زبا الريس بل ذكر لي أَنه سمع التِّرْمِذِيّ على المظفر الْعَسْقَلَانِي الْعَطَّار فَقَرَأت عَلَيْهِ مِنْهُ وَمن غَيره بخليص من أَرض الْحجاز وَاجْتمعت بِهِ مرَارًا. وَكَانَ خيرا صَالحا حسن العقيد كثير الْإِنْكَار على مستدعي الصُّوفِيَّة كثير الْحَج والمجاورة بالحرمين.

الصفحة 105