كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

862/ 17909 - "لَوْ كَانَ العُسر في جُحْرٍ لَدَخَلَ عَلَيه اليُسْرُ حتَّى يُخْرِجَهُ، ثُمَّ قَرَأ "إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا" (*).
طب وابن مردوية عن ابن مسعود، وضُعِّفَ، ض، هب عنه موقوفًا (¬1).
¬__________
= والحديث في مجمع الزوائد (كتاب صفة النَّار) باب: نفس أهل النَّار جـ 10 صـ 391 قال: وعن أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن في هذا مائة أو يزيدون، وفيه رجل من النَّار فتنفس فأصاب نفسه لاحترق المسجد ومن فيه".
رواه أبو يعلى، عن شيخه إسحاق ولم ينسبه، فإن كان ابن راهويه فرجاله رجال الصَّحيح وإن كان غيره فلم أعرفه.
(¬1) في الأصول جحر بالجيم ثم حاء وفي بعضها بالحاء ثم جيم (حجرا) بمعنى الشيء المحجور والمحوط.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 صـ 85 رقم 9977 - باب: من روى عن ابن مسعود أنَّه لم يكن مع النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن- قال: حدَّثنا عبدان بن أحمد، ثنا الحسن بن علي الواسطيِّ، ثنا يزيد بن هارون، أنا أبو مالك النَّخعيّ، عن أبي حمزة، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتَّى يخرجه" ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن مع العسر يسرا".
والحديث في الصَّغير رقم 7463 من رواية الطّبرانيّ، عن ابن مسعود ورمز لضعفه قال المناوى: تمامه عند مخرجه الطّبرانيّ، ثم قرأ "إن مع العسر يسرا".
وقال الهيثمي فيه (مالك النَّخعيُّ) وهو ضعيف.
وجاء في تفسير القرطبي جـ 30 صـ 107 عند تفسير سورة الانشراح رواية ابن مسعود أنَّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتَّى يدخل عليه، ولن يغلب عسر يسرين.
وانظر مجمع الزوائد جـ 7 صـ 139.
وفي تفسير ابن كثير أورد الحديث عن أنس فقال: قال ابن أبي حاتم: حدَّثنا أبو زرعة، حدَّثنا محمود بن غيلان، حدَّثنا حميد بن حماد بن فوار أبو الجهم، حدَّثنا عائذ بن شريح قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جالسا وحياله حجر فقال: لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتَّى يدخل عليه فيخرجه فأنزل الله - عزَّ وجلَّ - "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا".
رواه عنه أبو بكر البزار في مسنده، عن محمَّد بن معمر، عن حميد بن حماديه ولفظه: لو جاء العسر حتَّى يدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتَّى يخرجه ثم قال: "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" ثم قال البزار: لا نعلم رواه عن أنس إلَّا عائذ بن شريح.
قلت: وقد قال فيه أبو حاتم الرازي: في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة، عن معاوية بن قرة، عن رجل، عن عبد الله بن مسعود موقوفًا".
===
(*) آية 7 من سورة الانشراح.

الصفحة 107