كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

639/ 17686 - "لَنْ تَزَال أمَّتِي عَلَى الفطرَة مَا لَمْ يُؤَخّرُوا صَلاة المَغرِب حَتَّى تَشَتدَّ النُّجُومُ".
تمام، وابن عساكر عن أبي هريرة (¬1).
640/ 17687 - "لَنْ تَقْرأ شَيئًا أبْلَغَ عندَ اللهِ مِنْ قلْ أعُوذُ بِرَب الفَلَقِ".
ن عن عقبة بن عامر (¬2).
641/ 17688 - "لَنْ يَدْخُلَ أحَدٌ الجَنَّةَ إِلَّا بِرَحْمَةِ اللهِ، قَالُوا: ولا أنْتَ؟ ، قال: ولا أنَا إِلا أنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهُ".
¬__________
= حاجة وكنت آخرهم دخولا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! إني تركت من خلفى وهم يزعمون أن الهجرة قد انقطعت قال: "لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار".
والحديث في مسند الإمام أحمد. مسند عبد الله بن السعدى -رضي الله تعالى عنه- جـ 5 صـ 270 طبعة بيروت بلفظ: حدثنا عبد الله. حدثنا أبي ثنا إسحاق بن عيسى. ثنا يحيى بن حمزة. عن عطاء الخراساني.
حدثني ابن محريز، عن عبد الله بن السعدى، رجل من بنى مالك بن حنبل. أنه قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه فقالوا له: احفظ رحالنا ثم تدخل، وكان أصغر القوم فقضى لهم حاجتهم ثم قالوا له: ادخل فدخل فقال: حاجتك. قال: حاجتى تحدثنى. انقطعت الهجرة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حاجتك خير من حوائجهم لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى -في كتاب الجهاد- باب ما جاء في الهجرة جـ 5 صـ 250 بلفظ: عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لن تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار".
وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبى وهو ضعيف.
(¬1) الحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق تحقيق الشيخ عبد القادر بدران جـ 6 صـ 241 في ذكر من اسمه (سلم) وقال "سلم بن معاذ بن سلم بن الفضل أبو الليث التميمى اليربوعى القصير" كان محدثًا، وروى الحديث عن كثيرين من الشيوخ وروى عنه أبو أحمد الحاكم، وابن العقب وجماعة، وأخرج بسنده إلى أبي هريرة أنه قال؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن تزال أمتى على الفطرة .. إلخ الحديث".
(¬2) الحديث أخرجه النسائي في سننه في كتاب الافتتاح باب فضل قراءة المعوذتين جـ 2 صـ 122، قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث عن يزيد بن أبي جيب عن أبي عمران أسلم عن عقبة بن عامر قال: اتبعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو راكب فوضعت يدي على قدمه، فقلت أقرئنى يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف، فقال: "لن تقرأ شيئًا أبلغ ... إلخ الحديث".
وأخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة بسند النسائي: عن عقبة بن عامر رقم 694.

الصفحة 11