كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

874/ 17921 - "لَوْ كَانَ مُسْلِمًا فَأعْتَقْتُمْ عَنْهُ أَوْ تَصَدَّقْتُمْ عَنْهُ أَوْ حَجَجْتُمْ عَنْهُ بَلَغَهُ ذَلكَ".
ابن جرير عن عَمْرِو بنِ شُعَيبٍ عن أبيه عن جَدِّه (¬1).
875/ 17922 - "لَوْ كَانَ شَىْءُ سَابِقٌ القَدَرَ، لَتَسْبِقُهُ العَينُ".
حم، ت حسن صحيح؛ طب، ق من أسماء بنت عميس (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في كنز العمال رقم 17076 - باب: في الصدقة عن الكافر ومنه- برواية ابن جرير، عن عبد الله بن عمرو أن العاص بن وائل أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة، فأراد ابنه عمر أن يعتق عنه الخمسين الباقية، فقال: حتَّى أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة وإن هشامًا أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون أفأعتق عنه؟
فقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لو كان مسلمًا فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك) ابن جرير.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - جـ 6 صـ 438 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد الله بن رفاعة الزرقى قال: قالت أسماء، يا رسول الله إن بنى جعفر تصيبهم العين أفأسترقى لهم قال: "نعم فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع التِّرمذيِّ- باب: ما جاء في الرقية من العين- جـ 6 صـ 219 رقم 2136 بلفظ: حدَّثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة وهو ابن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقى: "أن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقى لهم؟ قال: نعم فإنَّه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين".
وفي الباب عن عمران بن حصين وبريدة.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 صـ 20 رقم 10905 بلفظ: حدَّثنا عليّ بن عد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا وهب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "العين حق ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغتسلوا.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الضحايا) جـ 9 صـ 348، قال: أخبرنا أبو علي الروذبارى وأبو الحسين بن يشران، قالا: ثنا إسماعيل بن محمَّد الصفار، ثنا أحمد بن منصور الرمادى، ثنا عبد الرَّزاق، أنبأ معمر، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - قالت: قلت: أي رسول الله إن بنى جعفر تصيبهم العين أفاسترقى لهم؟ قال: "نعم ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين".

الصفحة 112