كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

883/ 17930 - "لَوْ كَانَ جُرَيجٌ الرَّاهِبُ فَقِيهًا عَالِمًا لَعِلمَ أن إِجَابته دُعَاءَ أُمِّه أَوْلَى مِنْ عِبَادَةِ ربِّه".
الحسن بن سفيان، والحكيم، وابن منده، وابن قانع، وأَبو نعيم، هب عن يزيد بن حوشب الفهرى عن أَبيه قال ابن منده: غريب (¬1).
884/ 17931 - "لَوْ كَانَ المُؤْمِنُ في جُحْرِ ضَبٍّ لَقَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُؤْذِيه".
قط في الأفراد، وقال: غريب، طس، هب، كر عن أَنس (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في تاريخ بغداد جـ 13 صـ 4 ترجمة ليث بن سعد فقيه أهل مصر رقم 15.
قال: أخبرنا أبو الحسين محمَّد بن الحسين بن أبي سليمان الحراني، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدَّثنا أبو العباس محمَّد بن يونس بن موسى القرشيّ، حدَّثنا الحكم بن الريان اليشكرى- وأفادنا هذا عنه أبو عاصم- قال: حدَّثنا ليث بن سعد، حدثني يزيد بن حوشب الفهرى، عن أبيه قال: سمعت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو كان جريج الراهب فقيهًا عالمًا لعلم أن إجابة أمة أفضل من عبادة ربه".
قال محمَّد بن يونس قال: الحكم بن الريان: سمعت هذا الحديث من اللَّيث على باب الهدى ببغداد روى هذا الحديث إبراهيم بن المستمر العروقى ومحمد بن الحسين الحنونى، عن الحكم بن الريان هكذا.
والحديث في كشف الخفاء جـ 2 صـ 227 رقم 2111 بلفظ: "لو كان جريج فقيهًا عالمًا لعلم أن إجابته دعاء أمه أولى من عبادة ربه - عزَّ وجلَّ -".
وقال صاحب كشف الخفاء: رواه الحسن بن سفيان في مسنده والترمذي في النوادر وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي في الشعب، عن حوشب الفهرى قال: سمعت النبي يقول فذكره وقال ابن مندة: غريب تفرد به الحكم بن الريان، عن اللَّيث ومن شواهده، عن طلق بن علي مرفوعًا: لو أدركت والدى أو أحدهما وقد افتتحت صلاة العشاء ودعتنى أمى: يا محمَّد لأجبتها لبيك، وفي لفظ عنده، عن عليّ بن شيبان مرسلًا: لو دعانى والدى أو أحدهما وأنا في الصَّلاة لأجبته، والحديث ضعيف وحوشب بن يزيد الفهرى ترجمته في أسد الغابة رقم 1300 وقال: مجهول حديثه عند ابنه يزيد عنه أنَّه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو كان جريج الراهب فقيهًا عالمًا لعلم أن إجابته أمه خير له من عبادته ربه - عزَّ وجلَّ -" وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
وجريج الراهب له قصة أخرجها مسلم في صحيحه كتاب (البر والصلة) باب: تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها صحيح مسلم تحقيق عبد الباقي جـ 4 صـ 1976 رقم (2550).
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) باب: لو كان المؤمن في جحر ضب لأوذى- جـ 7 صـ 286 عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كان المؤمن في جحر ضب لقيض الله إليه فيه من يؤذيه أو قال منافقًا يؤذيه".
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو قتادة بن يعقوب بن عبد الله العذرى ولم أعرفه، وبقية رجال الطّبرانيّ ثقات. =

الصفحة 118