كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

900/ 17947 - "لَوْ كَانَتْ عَينَاكَ لِمَا بِهِمَا ثُمَّ صَبَرَت وَاحْتَسبْتَ لأَوْجَبَ الله لَكَ الْجَنَّةَ".
حم، ض عن زيد بن أرقم (¬1).
901/ 17948 - "لَوْ كَانَتْ عَينَاكَ لِما بِهِمَا إِذَنْ كنتَ تَلقَى الله بِغَيرِ ذَنْبٍ".
عبد بن حميد، والبغوى، طب عن زيد بن أرقم (¬2).
902/ 17949 - "لَوْ كنْتُ رَاجِمًا أحَدًا لِغَيرِ بَيِّنَةٍ لَرَجَمْتُ فُلانَة؛ فَقَدْ ظهر منها الريبة فِي مَنْطِقِها وَهَيئتِها وَمَنْ يَدْخُلُ عَلَيهَا".
هـ، طب عن ابن عباس (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند زيد بن أرقم - رضي الله عنه -) ج 4 ص 375 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فلما برأت خرجت قال: فقال لي مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيت لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعا؟ قال: قلت: لو كانت عيناى لما بهما صبرت واحتسبت، قال: "لو كانت عيناك لما بهما ثم صبرت واحتسبت للقيت الله -عزَّ وجلَّ- ولا ذنب لك".
قال إسماعيل: "ثم صبرت واحتسبت لأوجب الله - تعالى - لك الجنة".
قال الشيخ الساعاتى في الفتح الرباني تفسيرا لقوله: "لما بهما" أي: أصيبتا بسوء كفقد إبصارهما ج 19 ص 135 كتاب الصبر.
(¬2) هذا الحديث غير واضح في نسخة قوله: والتصويب من الظاهرية وهو رواية أخرى للحديث السابق.
(¬3) الحديث في سنن ابن ماجة في (كتاب الحدود) باب: من أظهر الفاحشة ج 2 ص 855 رقم 2559 بلفظ: حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي، ثنا زيد بن يحيى بن عبيد، ثنا الليث بن سعد، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن أبي الأسود، عن عروة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت راجمًا أحدًا بغير بينة لرجمت فلانة؛ فقد ظهر منها الريبة في منطقها وهيئتها ومن يدخل عليها".
وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير: في ترجمة عكرمة عن ابن عباس، طبعة العراق ج 11 ص 206 رقم 11507 بلفظ: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، حدثني أبو الأسود، عن عكرمة، عن ابن عباس - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت راجمًا أحدًا بغير بينة لرجمت فلانة، قد ظهر منها الرببة في هيئتها ومنطقها ومن يدخل عليها".
وقال المحقق: رواه أحمد 3106، 3107، 3360، 3449 والبخارى 5310، 5316، 6855، 7248 ومسلم 1497 والنسائي 6/ 174 / 175 من غير هذا الطريق، ورواه ابن ماجة 2559 من طريق آخر.

الصفحة 124