كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

928/ 17975 - "لَوْ لَمْ يُذْنِبُوا لَخَلَقَ الله خَلقًا يُذْنِبُونَ ثُمَّ يَغْفِرُ لَهُمْ".
طب عن ابن عمرو (¬1).
929/ 17976 - "لَوْ لَمْ يَكُونُوا يُذْنبُونَ لَخَشيتُ عَلَيكُمْ مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلكَ، الْعُجْبَ الْعُجْبَ".
الخرائطى في مساوئ الأَخلاق، ك في تاريخه، وأبو نعيم عن أَنس، الديلمى عن أبي سعيد (¬2).
¬__________
= وحديث أبي هريرة عند مسلم برقم 11.
وحديث (كفارة الذنب الندامة) ذكره الطبراني في المعجم الكبير حديثًا مستقلا في ترجمة أبي نضرة عن ابن عباس ج 12 ص 172، رقم 12795 عن أبي الجوزاء عن ابن عباس.
قال المحقق: ورواه في الأوسط 460 مجمع البحرين وأحمد 2623 قال في المجمع ج 10 ص 199، وفيه (يحيى بن عمرو بن مالك النكرى وهو ضعيف) أهـ.
(¬1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب التوبة) باب منه: في سعة رحمة الله ومغفرته للذنوب، وقوله - صلى الله عليه وسلم - "لو لم تذنبوا ... إلخ" ج 10 ص 215، بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو لم تذنبوا لخلق الله خلقًا يذنبون ثم يغفر لهم"، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وقال في الأوسط: "لخلق الله خلقا يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم وهو الغفور الرحيم"، رواه البزار بنحو الأوسط محالًا على موقوف عبد الله بن عمرو، ورجالهم ثقات، وفي بعضهم خلاف اهـ.
وانظر المعجم الكبير للطبرانى ترجمتى أبي صرمة ومحمد بن كعب القرظي عن أبي أيوب ج 4 ص 166 رقم 3991، 3992 فقد ذكر فيهما من رواية أبي أيوب حديثين:
الأول بلفظ: "لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهم".
وقال المحقق: رواه أحمد ج 5 / ص 414 ومسلم برقم 2748 والترمذي برقم 3606.
الثاني بلفظ: "لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ويغفر لهم".
وقال المحقق: رواه الترمذي برقم 3606 والخطيب في تاريخ بغداد ج 4 ص 217 اهـ.
وانظر الحديث السابق.
(¬2) في قوله (لحسبت) وفي الظاهرية (لخشيت) وفي رواية الديلمى (لخفت) وقال المناوى في فيض القدير: وفي رواية (لخشيت) ولعل ما في قوله تصحيف.
والحديث أخرجه الديلمى في مسنده المخطوط بمكتبة الأزهر ص 243 بلفظ: عن أنس بن مالك: "لو لم تكونوا تذنبوا لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب العجب".
والحديث في الصغير برقم 7488 من رواية البيهقي في الشعب عن أنس بن مالك، ورمز له بالضعف، وهو بلفظ: "لو لم تكونوا تذنبون لخفت عليكم ... الخ".
قال المناوى: وفي رواية (لخشيت). الخ.
قال الحافظ العراقي: فيه سالم أو سلام بن أبي الصهباء، قال البخاري منكر الحديث، وأحمد: حسن الحديث اهـ. =

الصفحة 138