كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

930/ 17977 - "لَوْ لَمْ أُبْعَثْ فِيكُمْ لَبُعِثَ عُمَرُ أَيَّدَ الله - عَزَّ وَجَلَّ - عُمَرَ بمَلَكَينِ يُوَفِّقَانِهِ وَيُسَدِّدَانِهِ، فَإِذَا أَخْطَأَ صَرَفَاهُ حَتَّى يَكُونَ صَوَابًا".
الديلمى عن أبي هريرة وأبي بكر (¬1).
931/ 17978 - "لَوْ لَمْ تقل: أُمَّتِي، لَمْ يَقْم لَهَا عَدُوٌّ أبَدًا".
الديلمى عن أَبي ذر.
932/ 17979 - "لَوْ لَمْ يَنْزِلْ عَلَى أُمَّتِي إِلا آخِرُ سُورَةِ الْكَهْف لَكَفَتْهُمْ".
أبو نعيم عن ابن حكيم (¬2).
933/ 17980 - "لَوْ مَاتَ هَذَا عَلَى ما هُوَ عَلَيهُ لَمَاتَ عَلَى غَيرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؛ فَإِنَّ مَثَلَ الَّذي يُصَلِّي وَلَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلا سُجُودَهُ مثَلُ الْجَائِعِ الَّذِي لا يَأْكُلُ إِلا التَّمْرَةَ وَالتَّمْرَتَينِ؛ لا يُغْنِيَانِ عَنْهُ شَيئًا".
¬__________
= ورواه أيضًا باللفظ المذكور ابن حبان في الضعفاء، والديلمى في مسند الفردوس، وطرقه كلها ضعيفه، ولهذا قال في الميزان عند إيراده: ما أحسنه من حديث لو صح، وكان ينبغي للمصنف تقويتها بتعددها الذي رقاه إلى رتبة الحسن.
ولهذا قال في المنار: هو حسن بها، بل قال المنذرى: رواه البزار بإسناد جيد.
وسلام بن أبي الصهباء ترجمته في الميزان رقم 3350 ص 180 ج 2 وقال: هو سلام بن أبي الصهباء أبو المنذر البصري الفزارى روى عن ثابت وقتادة، ضعفه يحيى، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وذكر الحديث في ترجمته اهـ ميزان.
(¬1) الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس المخطوط في مكتبة الأزهر ص 243 بلفظ: عن أبي بكر وأبي هريرة (لو لم أبعث فيكم لبعث عمر، إن الله - عزَّ وجلَّ - أيد عمر بملكين يوفقانه ويسددانه، فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صوابًا).
انظر الحديثين السابقين رقمى 890، 920.
(¬2) الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس المخطوط في مكتبة الأزهر ص 243، بلفظ: عن ابن حكيم لو لم ينزل ... الحديث.
وأخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير قوله تعالى: "فمن كان يرجو لقاء ربه ... الخ" من سورة الكهف، ج 4 ص 254، قال: وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي حكيم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو لم ينزل على أمتى إلا خاتمة سورة الكهف لكفتهم".

الصفحة 139