كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

951/ 17998 - "لَو يَعلَمُ الْمَارُّ بَينَ يدي المُصَلِّى: مَاذا عَلَيهِ لَكَانَ يَقِفُ أَربَعيِن خَيرًا لَهُ مِن أنْ يَمُرَّ بَينَ يديه".
مالك، حم، م، د، ت، ن، هـ عن أبي جهيم (¬1).
952/ 17999 - "لَو يَعلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ والصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَم يَجِدُوا إلا أَنْ
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ كتاب (قصر الصلاة في السفر)، باب: التشديد في أن يمر أحد بين يدي المصلي ج 1 ص 154 رقم 34 وقال محققه: أخرجه البخاري في كتاب (الصلاة) 101 باب: إثم المار بين يدي المصلي.
والحديث في صحيح مسلم ج 2 كتاب (الصلاة) - باب منع المار بين يدي المصلي، ص 58، قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن أبي النضر عن بسر بن سعيد أن زيد بن خالد الجهنى أرسله إلى أبي جهيم يسأله ماذا سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المار بين يدي المصلي قال أبو جهيم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه ... الحديث" قال أبو النضر: لا أدرى قال أربعين يوما أو شهرًا أو سنة اهـ.
والحديث في سنن الترمذي ج 1 ص 210 رقم 235 باب: ما جاء في كراهية المرور بين يدي المصلي، قال: حدثنا الأنصاري، أخبرنا معن أخبرنا مالك بن أنس، عن أبي النضر، عن بسر ... الحديث".
قال أبو عيسى: حديث أبي جهيم حديث حسن صحيح. اهـ.
والحديث في سنن أبي داود ج 1 ص 110 كتاب (الصلاة) باب ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي، من رواية أبي جهيم.
وأخرجه النسائي في كتاب (القبلة) باب التشديد في المرور بين يدي المصلي وسترته ج 2 ص 52 حدثنا القعنبي عن مالك، عن أبي النضر -مولى عمر بن عبد الله - عن بسر بن سعيد ... الحديث".
والحديث في سنن ابن ماجة كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: المرور بين يدي المصلي، رقم 945 ج 1 ص 304 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد ... الخ فقال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو يعلم أحدكم ما له أن يمر بين يدي أخيه - وهو يصلى - كان لأن يقف أربعين" قال: لا أدرى أربعين عاما، أو أربعين شهرا أو أربعين يوما، خير له من ذلك".
والحديث في مسند أحمد ج 4 ص 169 حديث أبي جهيم بن الحرث بن الصمة - رضي الله تعالى عنه - قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي قال: قرأت على مالك عن أبي النضر -مولى عمر بن عبيد الله- عن بسر بن سعيد أن زيد بن خالد الجهنى أرسله إلى أبي جهيم ... الحديث" قال أبو النضر: لا أدرى أقال أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين سنة. اهـ.
وأبو جهيم: هو ابن الحارث وقيل: أبو الجهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري له ترجمة في أسد الغابة ج 6 ص 59 رقم 5775 وذكر الحديث في ترجمته.

الصفحة 150