كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)
954/ 18001 - "لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي أنْ يَمُرَّ بَينَ يَدَيْ أَخِيهِ مُعْتَرِضًا فِي الصَّلاةِ كَان أَنْ يُقِيمَ مِائَةَ عَام خَيرًا لَهُ مِن الخُطوَةِ التي خَطَاهَا".
حم، هـ عن أبي هريرة (¬1).
955/ 18002 - "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لهُم فِي التأذِين لَتَضَارَبُوا عَلَيهِ بِالسيوفِ".
حم، وعبد بن حميد عن أَبي سعيد (¬2).
956/ 18003 - "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الصَّفِّ الأوَّلِ مَا صَفُّوا فِيهِ إلَّا بِقُرعَةٍ".
ش، طب، ض عن عامر بن مسعود القرشى (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مسند أحمد ج 2 ص 371، مسند أبي هريرة، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن عبد الله يعني أبا أحمد الزبيدي، قال: أنا عبيد الله -يعني ابن عبد الله بن موهب-، قال: أخبرني عمى عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو يعلم أحدكم ما له في أن يمشى بين يدي أخيه معترضا وهو يناجى ربه، كان أن يقف في ذلك المكان مائة عام أحب إليه من أن يخطو".
والحديث في سنن ابن ماجه- كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها)، باب: المرور بين يدي الصلى. رقم 946 ج 1 ص 304، قال: حدثنا أبو بكر أبي شيبة، ثنا وكيع، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه، عن أبي هريرة، قال. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضا في الصلاة، كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطاها".
قال في الزوائد: في إسناده مقال لأن عم عبيد الله بن عبد الرحمن اسمه عبيد الله بن عبد الله، قال أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير. ولكن ابن حبان خص ضعف أحاديثه بما إذا روى عنه ابنه. اهـ.
والحديث بالصغير برقم 7504 ورمز المصنف لحسنه.
(¬2) الحديث في مسند أحمد ج 3 ص 29. مسند أبي سعيد قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام ... لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف". اهـ.
والحديث في الصغير برقم 7503 وقد رمز له المصنف بالحسن قال المناوى: قال المنذرى: فيه ابن لهيعة، وقال الهيثمي: فيه " ابن لهيعة" وفيه ضعف. اهـ.
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 246، في معرض التعليق على حديث " لو يعلم الناس ما في النداء .. الحديث". قال: ورواه عن أبي سعيد بلفظ: "لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف".
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 92. باب: منه في الصف الأول، وميمنه الإمام، قال: عن عبد العزيز بن رفيع قال: حدثني عامر بن مسعود القرشى، وزاحمنى بمكة أيام ابن الزبير عند المقام في الصف الأول، قال: قلت له: أكان يقال في الصف الأول خير؟ قال: أجل، والله لقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو يعلم الناس ما في الصف الأول، ما صفوا فيه إلا بقرعة أو سهمة". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات، إلا أن عامر بن مسعود اختلف في صحبته. اهـ. =
الصفحة 152
879